مقبرة جماعية لضحايا انهيار منجم في ميانمار
السلطات لم تتعرف بعد على العديد من الجثث التي تسببت قوة الموجة في تقطيعها لأشلاء.
قال مسؤول محلي إن العشرات من عمال منجم لحجر اليشم الكريم ممن لقوا حتفهم في انهيار أرضي بشمال ميانمار سيُدفنون، السبت، بعد دفن 77 آخرين الجمعة، في مقبرة جماعية عقب أسوأ حوادث التعدين في تاريخ البلاد.
ولقي أكثر من 170 شخصاً، أغلبهم عمال وافدون يبحثون عن رزقهم في منطقة هباكانت الغنية باليشم في ولاية كاشين، حتفهم الخميس بعد أن انهارت كومة من مخلفات التعدين في بحيرة مما أدى لموجة ضخمة من الطين والماء دفنت تحتها العمال.
وقال ثار لين ماونج، المسؤول المحلي بوزارة الإعلام، السبت، إن 171 جثة انتُشلت لكن مزيداً من الجثث يستمر في الظهور على السطح.
وأضاف أن 77 شخصاً دُفنوا الجمعة وجرى التعرف على هويتهم، وأن 39 آخرين سيُدفنون السبت، وحمل متطوعون نعوشاً ووضعوها في مقبرة جماعية حُفرت قرب موقع المنجم.
ولم تتعرف السلطات بعد على العديد من الجثث التي تسببت قوة الموجة في تقطيعها لأشلاء.
وألقت زعيمة البلاد أونج سان سو كي، الجمعة، باللائمة في الكارثة على ارتفاع معدل البطالة في البلاد، وقالت في بث حي على "فيسبوك" إن العمال غير الرسميين يضطرون للعمل في المناجم بسبب عدم وجود وظائف أخرى.
وأعلنت الحكومة تشكيل لجنة للتحقيق في الكارثة.