الذهب في مصر والهند.. بطل الحب والاقتصاد
تؤكد لغة الأرقام الشغف المثير للهنود والمصريين بالذهب كسيد للمناسبات الاجتماعية وملاذ ضد ما يحويه المستقبل من مجهول
اقتناء الذهب هو الحلم الذي يسعى المصريون والهنود دوما إلى تحقيقه، هكذا تقول لغة الأرقام، وفقا لأحدث بيانات مجلس الذهب العالمي.
وتظل كلمة السر وارء هذا السعي لامتلاك المعدن الثمين، تأمين المستقبل ضد ما يحويه من مجهول.
والمعدن الأصفر هو سيد المناسبات الاجتماعية في البلدين وإن كان يمتد إلى الساحة الدينية في الهند عبر تقديمه كقرابين للآلهة.
بينما تكاد لا تخلو مناسبة في مصر من تقديم الحلى والمشغولات الذهبية سواء في الأفراح أو أعياد الميلاد أو غيرها من المناسبات الرومانسية.
ويكتسب المعدن النفيس هذا الوجود القوي في المناسبات الاجتماعية بمصر والهند؛ انطلاقا من كونه خير وسيلة لتأمين المستقبل وتجاوز عثرات الحياة.
وتؤكد لغة الأرقام الشغف المثير للهنود والمصريين بالذهب، فبحسب آخر إحصاءات مجلس الذهب العالمي، بلغ طلب الهنود على الذهب في عام 2019 نحو 544.6 طنا لتستحوذ على 25.84% من إجمالي الطلب العالمي البالغ 2107 أطنان.
ويقدر إجمالي الذهب الذي بحوزة الأفراد الهنود بـ2500 طن، وهو أعلى معدل بالعالم، فيما تشكل قيمته 40% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
فيما رفعت مصر طلبات الذهب خلال الربع الأخير من العام الماضي بمعدل سنوي 13% لتبلغ 6.8 طن.
كما يحل البنك المركزي الهندي في الترتيب العاشر لحيازة الذهب عالميا بحصة قدرها 633.1 طنا، مقابل المرتبة 39 لمصر بحيازة تبلغ 79.2 طنا من الذهب، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير/شباط الحالي.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA== جزيرة ام اند امز