الذهب يهبط والبلاديوم يواصل الارتفاع
الذهب يهبط في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1586.24 دولار للأوقية، وصعد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.6% إلى 1600.20 دولار للأوقية
تراجعت أسعار الذهب الخميس، في الوقت الذي تمسك فيه الدولار بمكاسبه، بينما يترقب المستثمرون بيانات مهمة للوظائف في الولايات المتحدة في ظل تنامي المؤشرات على ركود بسبب تفاقم تفشي فيروس كورونا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1586.24 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفع 1.2% أمس الأربعاء، وصعد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.6% إلى 1600.20 دولار للأوقية.
وقال أفتار ساندو، مدير أول لتحليلات السلع الأولية لدى فيليب للعقود الآجلة، إن المعدن الأصفر "في مرحلة تذبذب بنطاق محدود بشكل أساسي ومن غير المرجح أن يسجل تحركا كبيرا لحين صدور بيانات الوظائف الأمريكية"، مضيفا أن الدولار يضغط على السوق.
وتمسك الدولار بالمكاسب التي حققها أثناء الليل مع تدافع المستثمرين صوب الأمان في أكثر عملات العالم سيولة.
وقال ساندو إن الذهب يقتفي أثر أسواق أخرى في الأجل القصير، لكن "العوامل الأساسية ما زالت داعمة في الأجل الطويل"، في ظل تيسير كمي وأسعار فائدة أكثر انخفاضا.
وتوقفت المصانع في أنحاء معظم العالم في مارس/آذار الماضي، مع تباطؤ كبير في ألمانيا واليابان طغى على تحسن في الصين.
ويُعتبر الذهب استثمارا جذابا في أوقات الضبابية الاقتصادية، ويقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفع البلاديوم 4.2% إلى 2308.41 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.9% إلى 724.25 دولار للأوقية وربحت الفضة 0.9% إلى 14.12 دولار للأوقية.
وسجلت أكثر من 900 ألف إصابة بكوفيد-19 في العالم، بينها 215 ألفا في الولايات المتحدة حيث يتسارع انتشار المرض، وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا أكثر من 13 ألف شخص، وفي إسبانيا 9 آلاف، وفي الولايات المتحدة 5 آلاف وفي فرنسا 4 آلاف.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن العالم يشهد "أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة، قبل 75 عاما".
وفي الأسواق يلوح خطر "نقص في المواد الغذائية" في الأسواق العالمية بسبب الخلل في التجارة العالمية وشبكات إمدادات الغذاء، كما ذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.
وتراجعت أسواق الأسهم في آسيا الخميس، عقب انخفاض حاد في وول ستريت. وأنهت طوكيو جلسة الصباح بتراجع بنسبة 0,8% فيما انخفضت بورصة هونج كونج بنسبة 0,5% وسيدني بأكثر من 2%.
من ناحيتها تراجعت شنغهاي 0,1% وسنغافورة 1%، فيما انخفضت كل من مانيلا وويلينغتون 2%، لكن سيؤول سجلت ارتفاعا بنسبة 0,6%.
وبعد أسبوعين من تسجيل مكاسب ضرورية أعقبت حوافز مالية واسعة بتريليونات الدولارات، عاد المتعاملون للتركيز على الدمار الذي ألحقه الوباء بالشعوب وتداعياته الطويلة الأمد.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز