أسعار الذهب في مصر.. عيار 21 يواصل الانخفاض ورسالة تحذير من خبير
انخفضت أسعار الذهب في مصر في ختام تعاملات الإثنين 21 ديسمبر 2020، في ظل تراجع الأسعار عالميا، مع تزايد مخاوف السلالة الجديدة من كورونا.
وترتبط أسعار الذهب في مصر بعوامل عدة أبرزها بورصة المعدن الأصفر العالمية، وحركة أسعار الدولار في أسواق المال، بجانب اختلاف المناطق والتجار.
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر نحو 937.25 جنيه، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 820 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 702.75 جنيه.
أما جرام الذهب عيار 14 فسجل نحو 546.75 جنيه، أما جرام الذهب عيار 12 فسجل نحو 468.5 جنيه، وسجل جرام الذهب عيار 9 نحو 351.5 جنيه.
وسجل سعر الجنيه الذهب (8 جرامات من عيار 21) نحو 6560 جنيها.
وفي مصر تختلف أسعار الذهب باختلاف المناطق والتجار وعيار الذهب، حيث تتراوح قيمة مصنعية الذهب ما بين 30 و60 جنيها، ويعامل الذهب الإيطالي عيار 18 بأسعار مرتفعة تقترب من قيمة جرام الذهب عيار 21، نظرا لجودته العالية.
وعالميا، محت أسعار الذهب مكاسبها السابقة لتهبط بما يصل إلى 1.3% تحت ضغط من ارتفاع الدولار ووسط مخاوف من سلالة فيروس كورونا الجديدة .
وسيطرت سلالة كورونا الجديدة على الأسواق ودفعت دولا إلى فرض قيود أكثر صرامة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية الإثنين 0.3% إلى 1874.91 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1115 بتوقيت جرينتش.
وفي وقت سابق من الإثنين لامس المعدن النفيس أعلى مستوياته منذ 9 نوفمبر/ تشرين الثاني عند 1906.46 دولار.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1877.70 دولار.
ووفقا لرويترز، قالت شياو فو المحللة لدى بنك أوف تشاينا "بشكل عام، ثمة عزوف عن المخاطرة. أسواق العملات الأجنبية والأسهم تتراجع. تثير السلالة الجديدة للفيروس حالة من عدم اليقين المتجدد في السوق ونحن نشهد عزوفا شديدا عن المخاطرة".
وأضافت "على الرغم من أن الذهب يجب أن يربح في هذه الحالات بوصفه ملاذا آمنا، ولكن بشكل عام، خلال هذه الظروف، نرى الدولار يسرق الأضواء".
وجنى مؤشر الدولار ما يزيد على 1%، وانتعش من أدنى مستوياته في عدة سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد، بعد أن تسببت أنباء تحور فيروس كورونا في انخفاض الجنيه الإسترليني واليورو.
قفزت الأسعار في وقت سابق من الجلسة بما يزيد على 1% بعد تقارير تفيد بأن قادة الكونجرس الأمريكي توصلوا أمس الأحد إلى اتفاق حول حزمة بقيمة 900 مليار دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي المتضرر من الفيروس.