أسعار الذهب في مصر اليوم.. عيار 21 يصمد أمام تراجع "الثمين" عالميا

ارتفعت أسعار الذهب في مصر ختام تعاملات الأربعاء 17مارس 2021، بالرغم من تراجع أسعار المعدن الأصفر عالميا.

وتراجعت أسعار الذهب الأربعاء، متأثرة بزيادة عوائد السندات الأمريكية وصعود الدولار، لكنها ظلت ضمن نطاق محدود، إذ تترقب الأسواق نتيجة اجتماع لجنة السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وهبط الذهب 0.1% في السوق الفورية إلى 1728.52 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1354 بتوقيت جرينتش. وفي العقود الأمريكية الآجلة، نزل المعدن 0.1% إلى 1728.90 دولار.

أسعار الذهب في مصر

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 في مصر، بختام تعاملات الأربعاء، لدى التجار ومحلات الصاغة، نحو 877.75 جنيه، مقابل 876.28 جنيه في تعاملات الثلاثاء.

وارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولا في مصر)، ليصل إلى 768 جنيها، مقابل 766.75 جنيه في تعاملات الأمس.

• أسعار الذهب في مصر اليوم.. صعود حذر لعيار 21 وسط توقعات ضبابية
• كشف جديد لخام الذهب في صحراء مصر الشرقية

وتختلف أسعار الذهب في مصر باختلاف المناطق والعيارات، حيث تتراوح قيمة المصنعية (أجر التاجر عن كل جرام في المشغولات الذهبية) بين 30 جنيها و60 جنيها.

وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر، خلال تعاملات الأربعاء، نحو 658.25 جنيه، مقابل 657.21 جنيه، في تعاملات أمس.

أسعار الذهب الاقتصادي

سجل سعر جرام الذهب عيار 14 في مصر، خلال تعاملات الأربعاء، نحو 512 جنيها، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل 438.75 جنيه.

سعر الأوقية والجنيه الذهب

سجل سعر الأوقية (الأونصة) في مصر، خلال تعاملات الأربعاء، نحو 1744 دولارا، مقابل 1732.42 دولار أمس.

وارتفع سعر الجنيه الذهب في مصر (8 جرامات من عيار 21) ليصل إلى 6144 جنيها، مقابل 6134 جنيها، عند إغلاق تعاملات أمس.

أسباب تذبذب الأسعار

وفي الفترة الأخيرة، شهدت أسعار الذهب اضطرابات ملحوظة بين صعود وهبوط، ففي الأيام الماضية تراجع سعر الذهب بشكل ملحوظ، لكنه ما لبث أن عاود الارتفاع مجددا بشكل مفاجئ، ما أوجد حالة من عدم الاستقرار في سوق المعدن الأصفر.

وعن السبب في هذا الوضع، قال وصفي أمين واصف، رئيس شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات نقلها موقع سبوتنيك: "إن تجارة الذهب في مصر ليس لها يد في عمليات الانخفاض والارتفاع في أسعار الذهب التي حدثت بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضي، هذا الأمر متعلق بما يدور في السوق العالمي، الذي ينعكس بدوره على استقرار السوق المحلي، فعندما تحدث زيادة في الخارج نتأثر بها وكذلك بالنسبة لعمليات الانخفاض السعري".

وأضاف: "الشيء الآخر أن بعض المدخرين كانوا ينتظرون ما سيعلن عنه البنك المركزي بشأن الفائدة على الدولار، واتضح بعد ذلك أن الفائدة طفيفة، لذا قبلوا بالأمر الواقع وبدأوا في بيع الذهب وشراء السندات وفي صناديق الاستثمار".

وبشأن توقعات الفترة القادمة قال أمين: "لا يستطيع أحد أن يعطي دلائل مؤكدة على ما يمكن حدوثه مستقبلا، البعض حقق أرباحا كثيرة والبعض الآخر عمل متوسطات، وهو ما يعني تعدد الاتجاهات وعدم وجود اتجاه واحد يمكن البناء عليه، فهناك من حقق ما يريد وعاد ليبيع ما اشتراه، وآخر يقوم بالشراء لكي يقوم بعمل متوسطات سعر، وطرف ثالث يقوم بالبيع الآن لكي يقوم بمزاولة نشاطه".