أسعار الذهب في السعودية اليوم الإثنين 24 أغسطس 2020
أسعار الذهب تتراجع طفيفا في السعودية، اليوم الإثنين، في الوقت الذي تخلى فيه المعدن الثمين عالميا عن بعض مكاسبه
تراجعت أسعار الذهب في السعودية، اليوم الإثنين على نحو طفيف، مقارنة بأسعار الأمس، في الوقت الذي تخلى فيه المعدن الثمين عالميا عن بعض مكاسبه.
وكانت أسعار الذهب عالميا قد زادت خلال الـ7 أشهر الماضية بنحو 34%، بعد تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19، ووفقا لتوقعات المحللين فإن الذهب يمكن تداوله بين 1920 و1980 دولارا في الأمد القريب.
وقال بنك أوف أمريكا أنه جرى سحب نحو 7.8 مليار دولار من سوق الأسهم خلال الأسبوع المنتهي في 19 أغسطس آب، بينما تدفقت 14.5 مليار دولار إلى السندات و1.2 مليار دولار إلى الذهب.
وعلى مستوى السوق السعودي، بلغ متوسط سعر جرام الذهب عيار (24) 233.13 ريال (62.16 دولار)، مقارنة مع 233.90 ريال (62.37 دولار) الأحد،وهذه الأسعار قبل احتساب "مصنعية" البائع.
كما تراجع متوسط سعر جرام الذهب عيار (21) الأكثر مبيعا في السعودية إلى 203.99 ريال (54.39 دولار)، بالمقارنة مع 204.66 ريال (54.58 دولار)أمس.
وانخفض بشكل طفيف سعر جرام الذهب عيار (18) لـ 174.85 ريال (46.78 دولار) بالمقارنة مع 175.42 ريال (46.78 دولار) خلال تعاملات أمس.
الذهب منخفض التكلفة
في حين سجل سعر جرام الذهب عيار (14) بسوق المعادن النفيسة في السعودية، 135.99 ريال "نحو 36.26 دولار"، مقابل 136.44 ريال "نحو 36.38 دولار أمس.
سعر الأوقية والجنيه
وسجلت أوقية الذهب 7 آلاف و250 ريالا (1933دولارا)، في حين سجل الجنيه الذهب عيار 21 نحو 1632.28 ريال (435.61 دولار).
من ناحية أخرى،أعلنت وزارة المالية السعودية انتهاء استقبال طلبات المستثمرين على إصدارها من الصكوك المحلية لشهر أغسطس/آب الجاري، وجرى تحديد حجم الإصدار بمبلغ إجمالي قدره 500 مليون ريال سعودي.
وأوضحت الوزارة أن الإصدارات قسّمت إلى شريحتين، الأولى تبلغ 100 مليون ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 6.125 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2028.
أما الشريحة الثانية فتبلغ 400 مليون ريال ليصبح الحجم النهائي للشريحة 13.515 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2035.
وكانت المملكة قد جمعت نحو 8.5 مليار ريال من الصكوك المطروحة في يونيو/حزيران الماضي، فضلا عن مليار ريال من إصدار يوليو/تموز.
سعر الذهب عالميا
وعالميا تراجعت أوقية الذهب 0.30 % إلى 1940.61 دولار لتتخلى عن بعض المكاسب التي حققتها الأسبوع المنقضي بعد أن عززت بيانات قاتمة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية المخاوف من تعاف أبطأ من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.