أسعار الذهب في السعودية اليوم الخميس 6 أغسطس 2020.. قفزة هائلة
ارتفعت أسعار الذهب في السعودية lسجلة زيادة قوية بالتزامن مع صعود المعدن الثمين إلى قمة تاريخية جديدة عالميا
ارتفعت أسعار الذهب في السعودية، اليوم الخميس، مسجلة زيادة قوية بالتزامن مع صعود المعدن الثمين عالميا إلى قمم تاريخية جديدة، حيث زاد سعر جرام الذهب عيار (24) بنحو 4 ريالات في مستهل التعاملات.
وسجل سعر جرام الذهب عيار (24) في السوق السعودية 247.04 ريال (65.88 دولار) مقارنة بـ 243.80 ريال (65.01 دولار) أمس.
- "تنفس روح السعودية".. 10 وجهات سياحية في انتظارك بالموسم الصيفي
- الإمارات والسعودية ومصر أفضل الوجهات عربيا للاستثمار
وقفز سعر جرام الذهب عيار (21) إلى 216.16 ريال (57.64 دولار) مقابل 213.33 ريال (56.88 دولار) أمس.
كما ارتفع سعر جرام الذهب عيار (18) مسجلا 185.28 ريال (49.41 دولار) مقابل 182.85 ريال (48.76 دولار) أمس.
سعر أوقية الذهب
كما قفز سعر أوقية الذهب (الأونصة) في السعودية إلى 7683.75 ريال (2049 دولارا) مقابل 7584 ريالا (2022 دولارا) أمس.
في حين قفز سعر كيلو الذهب عيار 24 إلى 247 ألفا ز38 ريالا (65.8 ألف دولار) مقابل 243 ألفا و845 ريالا (65.2 ألف دولار).
وسجل سعر الجنيه الذهب 1729.2 ريال (461.1 دولار).
أسعار الذهب عالميا
وعالميا قفز الذهب في المعاملات الفورية، حتى صباح اليوم الخميس، إلى 2042 دولار بزيادة 0.54% عن أمس أو 11 دولارا.
وفي ختام تداولات الأربعاء، ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مستفيدا من ضعف الدولار وتراجع العائد على السندات الأمريكية وتجاوز مستوى المقاومة التاريخي عند 2000 دولار للأوقية من القوة الدافعة للشراء من مستثمرين يبحثون عن مخزن آمن للقيمة.
ونظرا لحالة القلق التي تثيرها جائحة فيروس كورونا في الأسواق، فقد زادت قيمة الذهب ما يقرب من 35% هذا العام، ليكون بذلك أحد أفضل الأصول أداء في 2020.
ويخشى المستثمرون أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الذي يجري إطلاقه استجابة للجائحة إلى تضخم وتقليص قيمة الأصول الأخرى والإبقاء على عوائد السندات عند مستويات منخفضة تاريخيا، وهو ما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتخطى الذهب حاجز 2000 دولار لأول مرة الثلاثاء وبلغ ذروة جديدة عند 2044.34 دولار للأوقية (الأونصة) في وقت سابق من الأربعاء.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "هناك مستوى من الخوف في الأسواق يكاد يكون ملموسا.. القوة الدافعة تولد نفسها بناء على مخاوف حقيقية بشأن فشل الاقتصاد الكلي في إظهار أي علامات ذات مغزى على الانتعاش".