الإرهاب والذهب في بوركينا فاسو.. 7 ضحايا جدد
قتل 7 مدنيين على الأقل في "هجوم إرهابي" استهدف قافلة لوجستية لمنجم ذهب، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر عسكري لفرانس برس أمس الجمعة إن "هجوما إرهابيا تسبب بمقتل سبعة مدنيين على الأقل في منطقة ناديبونلي".
وتحدث سكان عن عدد أكبر للضحايا، مشيرين إلى "8 قتلى وكذلك جرحى (...) جميعهم سائقون مدنيون".
وقال المصدر العسكري إن "الهجوم استهدف جزءا من قافلة لوجستية من منجم بونغو للذهب في منطقة ناديبونلي، منعته صعوبات تقنية من مواصلة طريقه".
وتستهدف مجموعات مسلحة باستمرار مناجم الذهب في بوركينا فاسو.
وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات إرهابية متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1.9 مليون نازح.
ولا توفر الظروف السياسية المضطربة في البلد الأفريقي البيئة المناسبة للتركيز على الحرب على الإرهاب.
وتسيطر سلطات بوركينا فاسو على 60% من أراضي البلاد بحسب تقديرات للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019 نصب مسلحون مجهولون كمينا لقافلة من خمس سيارات يرافقها جنود، تقل عمالا من منجم بونغو نفسه. وأسفر الهجوم عن مقتل 38 موظفا، حسب أرقام رسمية.
وأدى الهجوم إلى إغلاق المنجم المملوك لشركة سيمافو الكندية لمدة ثلاثة أشهر.
في 2 أبريل/نيسان الماضي، قُتل نحو 20 شخصا في هجوم على منجم للذهب في شمال بوركينا فاسو. وفي 12 مارس/آذار قُتل 11 شخصًا أيضًا في هجوم على منجم آخر في بالياتا في شمال بوركينا أيضا.
في مواجهة انعدام الأمن، أعلنت المجموعة الروسية المنتجة للذهب "نوردغولد" في أبريل/نيسان وقف الأنشطة في منجم تاباركو الخاص والكبير في شمال بوركينا فاسو.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز