"أطباء الخير" يعالجون قلوب مئات العمال بأبوظبي
كبار أطباء جراحة القلب الإمارتيين يعالجون مئات العمال من مختلف الجنسيات ضمن أولى حملات مبادرة من زايد العطاء بأبوظبي.
تمكنت نخبة من كبار أطباء جراحة القلب الإماراتيين من المتطوعين في برنامج أطباء الخير، من علاج قلوب المئات من العمال من مختلف الجنسيات، في أولى حملات مبادرة زايد العطاء في أبوظبي.
جاء ذلك، من خلال التبرع "بساعة خير" في بادرة تطوعية هي الأولى من نوعها، انسجاماً مع توجيهات القيادة الإماراتية بأن يكون 2017 عاماً للخير، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وبنك الإمارات للدواء، وباستخدام العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك في نموذج مميز للشراكة بين المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي رئيس أطباء الإمارات، نجاح المرحلة الأولى من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمئات من العمال من مختلف الجنسيات من خلال الفرق الأربعة التشخيصية والعلاجية والوقائية والتدريبية.
وقال إن أطباء الخير استطاعوا تشخيص العشرات من الحالات غير المشخصة لدى العمال، إضافة إلى علاج المئات في الحملة الحالية وتقديم الدواء مجانياً والذي ساهم فيه بنك الإمارات للدواء في إطار خطة لتغطية مختلف إمارات الدولة.
وأشارت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إلى أن العمال المستفيدين من البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية سيتاح لهم الفرصة للمشاركة بحملة رد الجميل من خلال تطوعهم بساعة خير في حسابهم الشخصي في بنك الإمارات للتطوع بإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي "تطوع".
وقالت إن المبادرة تواكب تأكيدات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، بأن اختيار 2017 ليكون عاماً للخير يعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني وتقديم الخير للجميع دون مقابل.
من جانبهم، ثمن العمال الجهود التطوعية لمبادرة زايد العطاء والتي قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي والعطاء الإنساني، وقدموا الشكر لأطباء الإمارات الذين تبرعوا بساعة خير لمداواة قلوب العمال وعلاج الأمراض المزمنة المنتشرة.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA==
جزيرة ام اند امز