رغم تقديم برشلونة كرة القدم جيدة لكن تمت معاقبة الفريق الكتالوني في الوقت القاتل لعدم نجاحه في ترجمة الفرص إلى أهداف
خسر برشلونة لقبه الثاني هذا الموسم، بعدما خرج الفريق من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بالخسارة في الوقت القاتل ضد مضيفه أتلتيك بلباو 0-1.
رغم تقديم برشلونة كرة القدم جيدة لكن تمت معاقبة الفريق الكتالوني في الوقت القاتل لعدم نجاحه في ترجمة الفرص إلى أهداف.. خاصة تلك التي لاحت للثنائي أنطوان جريزمان وأنسو فاتي.
وجاءت تلك الخسارة بعد أقل من شهر على توديع البارسا بطولة كأس السوبر الإسباني من مرحلة نصف النهائي بالهزيمة ضد أتلتيكو مدريد بنتيجة 2-3.
وفي الحقيقة، أرى أن خروج برشلونة من ربع نهائي كأس الملك لم يكن عادلا، حيث إن فريق المدرب كيكي سيتين قدم مباراة جيدة، وسيطر بشكل عام على المجريات في الشوطين الأول والثاني.
برشلونة، كان يستحق على الأقل ركلة جزاء نتيجة عرقلة فرينكي دي يونج، ومع ذلك كله، فإن الفريق افتقر للمسة الأخيرة، ودخول الكرة لشباك بلباو.
الهزيمة بالتأكيد مؤلمة للاعبي برشلونة، ولكن ينبغي أن تكون تلك الخسارة نقطة تحول، حيث إن أرى أن الآمال لا تزال ممكنة للفريق هذا الموسم، وإن كانت عملية الفشل في ترجمة الفرص لأهداف ستجعل الأمور صعبة.
ورغم تقديم برشلونة كرة القدم جيدة، لكن تمت معاقبة الفريق الكتالوني في الوقت القاتل، لعدم نجاحه في ترجمة الفرص إلى أهداف، خاصة تلك التي لاحت للثنائي أنطوان جريزمان وأنسو فاتي.
ولكن، كما حدث في مباراة الدور الجولة الأولى من الدوري الإسباني، فاز أتلتيك بلباو بهدف دون رد، ولكن هذه المرة برأسية رائعة من إيناكي ويليامز، ومنح برشلونة أسوأ نتيجة كان يريدها.
للأسف، الفوز على بلباو في ملعب "سان ماميس" كان ضروريا، خاصة بعد الزلزال الذي تسببت فيه تصريحات إيريك أبيدال المدير الرياضي لبرشلونة ورد ليونيل ميسي عليه.
الانتصار على بلباو، حال حدوثه، كان سيكون بمثابة البلسم في النادي، وسيخفف قليلا من تبعات الأزمة الأخيرة.
* نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة