صحف الإمارات: الخير سلوك يومي في دار زايد
صحف الإمارات تشيد بخلوة الخير التي عكست التفاف أبناء المجتمع الإماراتي حول قيادتهم الرشيدة
اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الخميس بانعقاد "خلوة الخير" أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث أكد خلالها أن عام 2017 سيكون حافلا بالعطاء.
وكتبت صحيفة " البيان " تحت عنوان " خلوة الخير"، أنها بلا شك لحظة ذات مغزى عميق ومعنى طيب أن تدعو قيادة الإمارات - وهي البلد الأكثر عطاء - إلى خلوة لوضع إطار تنموي مستدام للخير لجعل العطاء حافزا ومحركا لكل فئات المجتمع بما يضمن إحداث فرق في حياة الناس سواء منهم أهل العطاء أوالمستفيدون منه، حيث أظهرت الخلوة أن ترسيخ ثقافة الخير في الإمارات مسؤولية عامة تتضافر فيها جهود مشتركة، ما يعد بتحويل العام الحالي إلى منصة عمل دؤوب لجعل الخير جزءا من المنظومة الوطنية.
وأشارت إلى أنه هنا تبرز رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي عبّر عنها في الخلوة، مؤكدا أن "خطوتنا التالية استراتيجية طويلة الأمد لمأسسة الخير، التي سترسخ مكانتنا كدولة وشعب باعتبارنا الأكثر عطاء عالميا، فالدول والأمم التي ترنو إلى المستقبل وتنشد الإسهام في صنعه تدرك أن الخير باب من أبواب النجاح ودرب من دروب التنمية الشاملة.
وأكدت أن الخلوة عكست الاستجابة الواسعة من قبل أبناء المجتمع الإماراتي لوسم "# خلوة_الخير" وتجاوبهم الكبير مع دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة في جهودها الحثيثة لبلوغ آفاق جديدة في التجربة الإماراتية الفريدة الرائدة في غير مجال التي يثق متابعوها بأن عام الخير سيكون حافلا بالعطاء وأن مبادراته ستحفز الجميع إلى أن يكونوا جزءا من معززي ثقافته.
من جانبها وتحت عنوان "هوية العطاء" أكدت صحيفة "الرؤية" أن الإمارات قهرت المستحيل لتبني دولة التسامح والإنسانية، وانتزعت مكانة أثيرة في قلب العالم بقوة العطاء.
وقالت، إنه غير مسبوق في التاريخ انخراط وطن بأكمله في حوار الطاولة المستديرة، وأن خلوة الخير إماراتية، والخير سلوك يومي في دار زايد، فعل حياة وهوية وطنية، مشيرة إلى أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، 2017 عاما للخير، استنفر كل الطاقات سريعا لوضع إطار تنموي مستدام للخير في دولة الإمارات.