جوجل يحتفي بـ"زرياب العرب" طلال مداح
محرك البحث الشهير "جوجل" احتفى على صفحته الرئيسية بالذكرى الـ78 لميلاد الفنان السعودي ورائد الحداثة بالأغنية السعودية الراحل طلال مداح.
احتفى محرك البحث الشهير "جوجل" على صفحته الرئيسية بالذكرى الـ78 لميلاد الفنان السعودي ورائد الحداثة بالأغنية السعودية الراحل طلال مداح.
ولد الفنان طلال مداح في مكة المكرمة يوم 5 أغسطس/آب 1940، وعرف عن والده إيجاده العزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعة في إدخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ليصبح واحدا من فرسانه المعدودين.
ولا يمكن استعراض تاريخ الأغنية السعودية بماضيها وحاضرها دون الوقوف على سيرة الفنان الكبير طلال مداح، أو حتى الإشارة إلى شيء من نبل وتسامح وروح وبساطة طلال وإنسانيته، فدوره المهم في مراحل التأسيس والتطور لا يمكن أن ينسى، وأي منصف يدرك أن الأغنية برحيله فقدت شيئا من بهجتها وبريقها.
ومنذ سقوطه على مسرح (المفتاحة) في أبها عام (2000)، والذاكرة لا تزال تستلهم أعماله الغنائية ومواقفه الشخصية وكلماته في حب أبها التي قال فيها (لا تلوموني في هواها.. قلبي ما يعشق سواها) وتستحضر المشهد الأخير له وكأنه حدث بالأمس.
وحمل طلال، ذو الشعبية الواسعة خليجيا وعربيا، عدة ألقاب منها "الحنجرة الذهبية" و"قيثارة الشرق " و"صوت الأرض" و"فارس الأغنية السعودية" و"فيلسوف النغم الأصيل"، و"زرياب" الذي أطلقه عليه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
وفي مصر عرف طلال مداح بتعاونه مع الملحن الكبير محمد الموجي في أغنيتين، وهما "لي طلب" و"ضايع في المحبة"، كما تعاون مع العبقري بليغ حمدي في أغنية "يا قمرنا" ومع إبراهيم رأفت في أغنيتي "غلاب يا هوى" و"عز اغترابي"، وغيرهم.
كانت أول أغنية سجلها للإذاعة بعنوان "وردك يا زارع الورد" عام 1377هـ، والتي لحنها بنفسه وشجعه في تسجيلها عباس غزاوي مسؤول الإذاعة آنذاك. وتعد أول أغنية عاطفية سعودية. أما أشهر أغانيه "مقادير" فقد أطلقها في القاهرة في بداية السبعينيات أمام 40 ألف متفرج في استاد نادي الترسانة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg
جزيرة ام اند امز