جوجل تكافح التحرش بتغييرات داخلية استجابة لمطالب موظفيها
شركة جوجل تعلن أن الموظفين الذين يفشلون في إكمال تدريب إجباري حول التحرش الجنسي سيحصلون على تقييمات أقل في مراجعات الأداء
أعلنت شركة جوجل، المتهمة بالتستر على حالات تحرش جنسي داخلها، إجراء "تغييرات" داخلية لتحسين إدارة مثل هذه الأوضاع، لتلبي بعض طلبات موظفيها الذين اعتصموا الأسبوع الماضي احتجاجا على هذا الأمر.
وقالت الشركة، الخميس، إن التحكيم سيكون متاحا في مزاعم التحرش والاعتداء الجنسي الفردية، لتدعم بذلك رفع دعاوى قضائية في هذه القضايا، مشيرة إلى أن الموظفين الذين يفشلون في إكمال تدريب إجباري حول التحرش سيحصلون على تقييمات أقل في مراجعات الأداء.
وأوضح سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل في مذكرة موجهة للعاملين: "نعترف بأننا لم نتعامل دوما بالطريقة الصحيحة في الماضي، ونعتذر بشدة عن ذلك، من الواضح أننا بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات".
ويجيء تحرك بيتشاي استجابة لـ2 من 5 مطالب رئيسية قدمها العاملون خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، حيث طلبوا من شركة ألفابت المالكة لجوجل تعيين موظف بمجلس إدارتها وتبادل بيانات الرواتب الخاصة بالجنسين، ولم يستجب بيتشاي لأي من المطلبين.
وأثنى منظمو الاحتجاجات على التقدم بشأن التحرش الجنسي. غير أنهم قالوا إنهم لن يتخلوا عن القضايا الأخرى.
وقالت ستيفاني باركر منظمة الاحتجاجات والموظفة في جوجل، في بيان صحفي: "القضايا جميعها لها السبب الجذري نفسه؛ ألا وهو تركيز السلطة ونقص المحاسبة على مستوى كبار المسؤولين".
aXA6IDE4LjExNy43NS4yMTgg جزيرة ام اند امز