تعطل 4 خدمات من جوجل لمدة 60 دقيقة.. والسبب مجهول
خدمات جوجل تعرضت لعطل استمر أكثر من ساعة في مناطق بالولايات المتحدة على السواحل الشرقية والغربية الأمريكية وعدد من بلدان العالم
تعرضت خدمات شركة جوجل الأمريكية لعطل استمر أكثر من ساعة اليوم الجمعة، في مناطق بالولايات المتحدة على السواحل الشرقية والغربية الأمريكية وعدد من بلدان العالم.
واعترفت جوجل بالعطل الذي تعرضت له على لسان المتحدث باسم خدمات "جوجل كلاود" قائلا: "لقد واجهنا انقطاعا قصيرا في الخدمة يؤثر على العديد من المنتجات بما في ذلك خدمة جي سيوت".
وتمثلت الأزمة التي تعرضت لها جوجل في حدوث مشاكل في خوادم الشركة الأمريكية، أحدثت عطلا في بريد "جي ميل" الإلكتروني وخدمات أخرى من الشرطة الأمريكية.
ووفقا لموقع "إنجادجيت" التقني المتخصص فقد أثر العطل بصورة كبيرة على عمل "جيميل" و"مستندات جوجل" و"يوتيوب" و"جوجل كلاود" للتخزين السحابي.
وعلى الرغم من أن جوجل قدمت اعترافا لمستخدمي خدماتها حول العالم، على لسان أورس هولزل نائب الرئيس الأول للبنية التحتية التقنية في الشركة إلا أنها لم تقدم حتى الآن تفسيرا لهذا العطل، واحتمالية أن يكون هجوما إلكترونيا، أثر على حسابات المستخدمين.
وقال المسؤول في جوجل في تغريدة له: "تعطلت مجموعة من الخوادم التي توجه حركة المرور إلى الخلفيات الخلفية للتطبيق، وعانى المستخدمون في هذا التجمع المعين من الانقطاع".
وأضاف "إلى أولئك الذين واجهوا مشاكل أثناء محاولتهم تسليم واجباتهم المنزلية عبر الإنترنت، أو الوصول إلى رسائلهم أو إنجاز العمل، نعتذر بشدة عن هذا الأمر".
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، أعلنت شركة "جوجل" عن إصلاح العطل المفاجئ الذي أثر على خدماتها عبر الإنترنت (بما في ذلك Gmail ودرايف) لما يقرب من 6 ساعات، ما أدى إلى العديد من الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت جوجل: إن السبب كان فشل جهاز التوجيه في أتلانتا، مما أثر في حركة المرور الموجهة عبر تلك المنطقة".
وأثر عطل جوجل على عشرات الخدمات الأكثر استخداما بما فيها إرسال رسائل البريد الإلكتروني والمرفقات على خدمة "جيميل" وتسجيل مؤتمرات عبر الفيديو وإنشاء ملفات على خدمة "درايف".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت تقارير بهذه المشكلات من كل أنحاء العالم بما في ذلك أوروبا وجنوب شرق آسيا واليابان وفقا لموقع "داون ديتكتور".
وكتب أحد المستخدمين البالغ عددهم 1.8 مليار لخدمة البريد الأكثر استخداما في العالم، والتي أطلقت في عام 2004 "هل هناك أي شخص آخر لديه مشكلات في أستراليا؟".
وردت "جوجل" على كل هذه التغريدات الخميس بـ"الاعتذار عن الإزعاج"، والإشارة إلى صفحات دعم المستخدمين.
وللمرة الأولى منذ طرحها للاكتتاب العام قبل 16 عاما، تراجعت المبيعات الفصلية لألفابت، الشركة الأم لجوجل، بسبب تراجع الإعلانات وسط جائحة كورونا.
ووفقا لبيانات رفينيتيف انخفضت الإيرادات 2% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام إلى 38.3 مليار دولار، بينما توقع المحللون في المتوسط انخفاضها 4% إلى 37.367 مليار دولار.
جاء نحو 66% من إيرادات "ألفابت" من إعلانات محرك البحث جوجل ويوتيوب.