الصيام إحداها.. 3 أسباب تقرب غويري وشرقي من منتخب الجزائر
يواصل الثنائي ريان شرقي وأمين غويري، صناعة الحدث بشأن مستقبلهما الدولي، وإمكانية التحاقهما ببلدهما الأصلي، الجزائر.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كان قد تحرك من أجل استقطاب خريجي مدرسة نادي أولمبيك ليون، ولكن تلقى ردا سلبيا من اللاعبين، اللذين أكدا أنهما يفضلان الاستمرار مع منتخب فرنسا للشباب، قبل أن تتغير الأمور مؤخرا
ضغط كبير
وكشف الإعلامي الفرنسي الشهير، رومان مولينا في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، بأن أمين غويري وريان شرقي، والعديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين ينشطون مع المنتخبات الفرنسية للفئات الشابة، يعانون من ضغط رهيب، مرتبط بمعتقداتهم الدينية.
وأشار مولينا إلى قيام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالضغط على اللاعبين المسلمين في مختلف الفئات السنية للمنتخبات خلال فترة التوقف الدولي الماضية، من أجل إجبارهما على عدم صوم رمضان، وهو ما أثار حفيظة المعنيين بالأمر.
هذا الأمر جعل غويري وشرقي تحديدا يقومان ببدء التفكير جديا في تغيير جنسيتهما الرياضية واللعب مستقبلا لمنتخب الجزائر
رحيل مرتقب
وفي سياق متصل، أكدت محطة "مونت كارلو" الإذاعية الفرنسية بأن شرقي وغويري، لن يعمرا طويلا مع منتخب فرنسا، رغم أن الأول لا يزال قادرا على اللعب مع فئة الشباب لـ3 سنوات قادمة، باعتبارهما ينويان التوجه صوب منتخب الجزائر في الأشهر المقبلة.
الإذاعة الفرنسية، أوضحت بأن شرقي وغويري يريدان المشاركة في "يورو 2023" للشباب، من أجل رفع أسهمهما، على أن يغيرا فيما بعد جنسيتهما الرياضية بنسبة كبيرة من أجل دعم صفوف منتخب الجزائر.
فرص المشاركة
يرى شرقي وغويري أن فرص مشاركتهما بشكل أساسي مع منتخب الجزائر أكبر بكثير من اللعب بقميص فرنسا في المستقبل.
ما حدث مع حسام عوار واختياره تمثيل فرنسا، ثم لعبه مباراة ودية واحدة قبل استبعاده نهائيا من الحسابات، أمر يجعل غويري وشرقي يتجهان نحو تمثيل منتخب الجزائر.