"منتدى الاتصال الحكومي".. منصة ملهمة للأجيال الناشئة
محمد عبدالله طالب جامعي، يقول: إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي شكل منصة مثالية من أجل الاطلاع والتعرف على وظائف المستقبل.
يشكل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، الذي تختتم أعماله الخميس، منصة ملهمة للأجيال الناشئة حيث يتيح لهم التعرف على مهارات المستقبل ومتطلبات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
وقال مسؤولون مشاركون، في تصريحات خاصة، إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وفر منصة مثالية للشباب من أجل التعرف على الفرص المتاحة لهم في المستقبل والتي أضحت مرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة والتطور التكنولوجي الهائل وهي الأمور التي من شأنها أن تؤدي إلى خلق وظائف جديدة وفي المقابل اختفاء وظائف موجودة حالياً.
وأكدوا أهمية محاور المنتدى هذا العام التي تركز بالدرجة الأولى على الإنسان والسبل الكفيلة بتمكينه وإعداده باعتباره وقود التنمية المستدامة في كافة المجتمعات.
وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن قضية اختفاء الوظائف نتيجة الثورة الصناعية الرابعة من التحديات التي تتم دراستها عند وضع استراتيجية الجيل الثاني لكليات التقنية العليا والتي تم العمل عليها منذ عام 2016 وخلقت حلولاً لكيفية إعداد الطلبة لوظائف لم توجد بعد، وذلك من خلال ابتكار "نموذج التعليم الهجين" لضمان جاهزية الطلبة للمستقبل.
وأضاف أن كليات التقنية تنطلق لمرحلة أكثر تطوراً تدعم خلق الفرص للشباب وجعلهم أكثر قدرة على المساهمة في اقتصاد بلادهم من خلال "خطة الجيل الرابع" التي تم استعراضها في المنتدى.
وأكد أهمية المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينعقد هذا العام في دورته الثامنة بتنظيم من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وتحت شعار "تغيير سلوك.. تطوير إنسان"، معتبرا أن هذا الحدث السنوي يمثل أهمية كبيرة في تأكيد وتطوير دور الاتصال الحكومي في خدمة المجتمعات والارتقاء بأفكار ووعي الأفراد بقضاياهم ومسؤولياتهم، وثمن دعم ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمنتدى الذي أصبح اليوم منصة عالمية للحوار والنقاش على مستوى صانعي القرار والباحثين والخبراء في مجال الاتصال الحكومي .
وذكر أن المنتدى هذا العام يحمل شعار "تغيير سلوك.. تطوير إنسان" بما يؤكد دور الاتصال الحكومي وتأثيره على الأفراد في تغيير سلوكهم وتفكيرهم وجعلهم أكثر قدرة على التعامل بنجاح مع واقعهم والاستعداد لمستقبلهم.
مشيراً إلى أن التركيز على الإنسان يعني بالدرجة الأولى التعليم الذي يمثل أولوية أولى في الإمارات وما نلمسه اليوم من رؤى وطنية طموحة خلقت لمؤسسات التعليم أدواراً جديدة تماشياً مع المتغيرات والمستجدات العالمية والريادة التي تسعى لها الإمارات على المستويات كافة.
وأكد أن مشاركة كليات التقنية العليا في المنتدى تعد فرصة للتعريف بالنقلة النوعية التي تشهدها الكليات والتي ستعزز من تمكين الإنسان الإماراتي للمستقبل، وذلك ضمن جلسة بعنوان "ثقافة مهارات المستقبل: التصدي لظاهرة اختفاء الوظائف".
وقال الكاتب أندور كين والمشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي: إن هذا الحدث العالمي وفر منصة مثالية من أجل التعرف بشكل أكبر على تحديات المستقبل والوقوف على المهارات المطلوبة من الأجيال الناشئة لمواكبة المتغيرات التي نعيشها في العصر الحالي.
وأشار إلى أهمية الخطوة التي قام بها المنتدى في دورته الحالية بتناول محور الشباب والتركيز على دوره في مسيرة بناء وتنمية المجتمعات.
وقال محمد عبدالله طالب جامعي: إن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي شكل منصة مثالية من أجل الاطلاع والتعرف على وظائف المستقبل، وما يحتاجه الشباب من مهارات من أجل الدخول بقوة إلى سوق العمل والمشاركة في المسيرة التنموية للدولة معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى وحضوره جلساته المختلفة لاسيما الجلسة المتعلقة بثقافة مهارات المستقبل.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز