40 غريقا حصيلة موجة الحر بفرنسا.. الحكومة تحذر
رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب يدعو الفرنسيين إلى أقصى درجات اليقظة وتحمّل المسؤولية في مواجهة مخاطر الغرق نتيجة الموجة الحارة.
منذ بداية الموجة الحارة في أرجاء فرنسا، نهاية يونيو/حزيران الماضي، لقي 40 شخصاً مصرعهم غرقاً، ودعت وزارة الرياضة الفرنسية إلى اليقظة بغية تفادي حوادث الغرق، حسب إذاعة "إر.تي. إل".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، الفرنسيين إلى أقصى درجات اليقظة وتحمّل المسؤولية في مواجهة مخاطر الغرق نتيجة الموجة الحارة.
وأضافت الإذاعة الفرنسية أن الحلقة الثانية من الموجة الحارة التي ضربت فرنسا منذ 22 يوليو/تموز الجاري، تهدد بوقوع مزيد من الوفيات، ذاكرة أن الحرارة تخطت 40 درجة مئوية في مناطق عدة.
وفي مواجهة هذا الوضع، ناشدت وزارة الرياضة في بيان لتوعية الفرنسيين، احترام الإرشادات وإجراءات السلامة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة.
وحذرت وزيرة الرياضة الفرنسية، روكسانا روكسانا ماراسينينو، من إهمال احترام إرشادات السباحة، ومتابعة الأطفال في جميع الأوقات، موضحة أن حوادث الغرق تعد السبب الرئيس لوفاة الصغار دون سن الـ15.
وأكدت: "يجب علينا أيضاً أن نختار للأطفال مكان الاستحمام ومراقبتهم، والأخذ في الاعتبار لياقتهم البدنية، مع الاهتمام بحالات الإغماء".
وارتفعت حوادث الغرق في فرنسا منذ عام 2015 بنسبة 30%، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد وفاة 597 شخصاً.