معابر غزة.. 3 فى يد السلطة الفلسطينية و4 فى الطريق
السلطة الفلسطينية تسلمت رسميا معابر قطاع غزة وفقا لاتفاق المصالحة المبرم مع حركة حماس برعاية مصرية.
تسلمت السلطة الفلسطينية رسميا، الأربعاء، معابر قطاع غزة، وفقا لاتفاق المصالحة المبرم مع حركة حماس، برعاية مصرية، إذ انتقلت طواقم السلطة الفلسطينية لمعبري بيت حانون للأفراد وكرم أبوسالم.
ويعد هذا الاتفاق بمثابة بداية لفرض السلطة الفلسطينية سيطرتها على معابر الأفراد والبضائع بقطاع غزة، وهو الأمر الذي يتيح لها فرصة العمل داخل القطاع بشكل حر وكامل.
ويوجد 7 معابر بغزة، البعض منها مخصص لحركة انتقال الأفراد، بينما بعضها الآخر مخصص لحركة البضائع.
وترصد بوابة "العين" الإخبارية معلومات حول المعابر الموجودة داخل قطاع غزة.
معبر رفح
يعد معبر رفح المعبر الوحيد بين غزة ومصر، إذ يخضع لإدارة السلطات المصرية والفلسطينية، لكن ظل تحت سيطرة حركة حماس طوال الـ10 سنوات الماضية منذ 15 يونيو/ حزيران 2007.
وطوال السنوات الماضية شهد المعبر البري الواقع جنوب القطاع عمليات إغلاق متكررة، فهو مخصص لحركة الأفراد ونقل البضائع في الوقت نفسه.
وخلال فترة حصار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في نهاية 2001، أصبح معبر رفح البديل لمطار الرئيس عرفات الدولي الذي لحق به تدمير كبير جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى أن حركة سفر وانتقال الفلسطينيين أصبحت مقتصرة فقط برا عن طريق المعبر.
وقبل عام 2005 تعطلت حركة المرور والعبور عبر معبر رفح؛ نظرا لمزاعم إسرائيلية أطلقتها مرات عديدة، وبعد التوصل لاتفاقية المعابر الدولية التي جمعت بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية بجانب إسرائيل، عادت حركة المرور مرة أخرى للمعبر.
كما شهد المعبر نفسه محاولة لاغتيال القيادي بحركة حماس إسماعيل هنية على حدود المعبر في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2006.
بيت حانون
ولمعبر بيت حانون أو "إيريز" أهمية كبرى للفلسطينيين، حيث يمثل نقطة حدودية بين غزة وإسرائيل، ويعد الممر الوحيد الذي يمكن أبناء غزة من الوصول للضفة الغربية بشكل مباشر دون العبور عبر الأردن أو مصر.
وفي غضون الاتفاقية الحالية، وضعت مصر مع السلطة الفلسطينية قواعد وشروطا لتوزيع حرس الرئاسة على المعبر الواقع شمال قطاع غزة، حيث كان يخضع لسيطرة إسرائيل.
وطوال فترة سيطرة حماس على معبر رفح، كانت تفرض إسرائيل قواعد صارمة عليه، حيث لا تسمح لموظفي المؤسسات الأجنبية والتجار من المرور، وبعد إجراءات كثيرة يسمح للبعض منهم بالعبور سيرا على الإقدام لمسافات طويلة بجانب الفحص والتفتيش الأمني الدقيق.
كرم أبو سالم
وهو المعبر الثالث الذي يدخل ضمن اتفاقية تسليم المعابر للسلطة الفلسطينية، حيث يقع في مدينة رفح على الحدود المصرية- الفلسطينية – الإسرائيلية.
ويتركز دوره في انتقال البضائع والحركة التجارية بين غزة وإسرائيل، بجانب اللجوء إليه في بعض الأحيان إلى معبر للأفراد كبديل لمعبر رفح.
المنطار
أكبر المعابر وأكثرها أهمية بالقطاع، نظرا لموقعه في شرق غزة، واستقباله لأكبر عدد من السلع التجارية من وإلى القطاع، حيث يستوعب نحو 220 شاحنة يوميا، فضلا عن خضوعه لعمليات رقابة أمنية مشددة مزدوجة من الجانب الفلسطيني وشركة إسرائيلية متخصصة.
وأصبح معبر المنطار مخصصا لنقل البضائع واستقبال حركة التصدير والاستيراد من غزة وإليها منذ إنشائه، وبعد سيطرة حماس توقفت عمليات التصدير، بينما استمرت حركة الاستيراد بشكل محدود وقتها.
الشجاعية
يقع المعبر شرق غزة، مخصصا لعبور الوقود نحو القطاع عبر أنابيب معدة لهذا الغرض.
ويخضع المعبر لسيطرة إسرائيل حيث تغلقه أغلب الوقت أمام حركة مرور الوقود.
القرارة
معبر مخصص للتحرك العسكري الإسرائيلي فقط، ويقتصر دوره في دخول الدبابات والقطع العسكرية الثقيلة إليه، والذي تستخدمه إسرائيل في فترات اجتياح قطاع غزة، حيث يقع شرق خان يونس ودير البلح.
العودة
أصغر معابر القطاع، وتفرض إسرائيل سيطرتها عليه ما يجعله مغلقا أغلب الوقت.
ويقتصر دور القطاع الواقع شرق رفح في مرور حركة البضائع الخاصة بمواد البناء الموجهة للاستيراد فقط.
ووقعت حركتا حماس وفتح، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقا برعاية مصرية في القاهرة، ينص على تمكين حكومة الوفاق الوطني من تسلم كامل مهامها في قطاع غزة.
ونص الاتفاق على تسليم المعابر للسلطة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري على أن يجري استكمال تمكين الحكومة حتى الأول من ديسمبر المقبل.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز