"قمة الحكومات 2023".. استقطاب وتمكين المواهب يعززان تنافسية دول المنطقة
أطلقت "بين آند كومباني"، بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات تقريرًا بعنوان "مستقبل العمل: إلقاء الضوء على دول مجلس التعاون الخليجي".
واستطلع التقرير دوافع وأولويات العاملين في 19 دولة، بهدف مناقشة كيفية مُضي الشركات والحكومات قدماً في التحديات التنافسية لاستقطاب المواهب وتمكينها.
ويتضمن التقرير خمسة محاور رئيسية تعيد تشكيل بيئة العمل في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى الصعيد العالمي، وهي: كيفية تغيير دوافع الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالعمل؛ وتحديد الآراء المتباينة حول "العمل الجيد"؛ والطريقة التي تساعد بها الأتمتة في النهوض بالجانب الإنساني في العمل؛ والطريقة التي من خلالها يعمل التغيير التكنولوجي على طمس الحدود التنظيمية؛ والسبب الذي من أجله أصبحت الأجيال الشابة مُجهدة بشكل متزايد نتيجة متطلبات مكان العمل.
وسام ياسين، أحد شركاء "بين آند كومباني" في الشرق الأوسط وأحد مؤلفي التقرير، قال: "يهدف التقرير إلى زيادة نشر الوعي في ما يتعلق بالتطورات المستمرة في مكان العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعريف القادة بمجموعة من الحلول المحتملة تساعدهم في الاستجابة لهذه التغييرات، والبقاء في صدارة سباق استقطاب المواهب".
ومن جهته، قال سامر بحصلي، الشريك الأول الذي يقود ممارسات القطاع العام في "بين آند كومباني" في الشرق الأوسط: "يسعدنا أن نكون شريكاً معرفياً للقمة العالمية للحكومات، في إطار سعينا لإيجاد حلول مبتكرة من أجل إحداث أثر ملموس لصالح عملاء القطاع العام المهتمين بالتغيير، وتوظيف خبراتنا المتكاملة لدعم للحكومات في إحداث التغيير المطلوب".
وقد انطلقت أعمال القمة العالمية للحكومات 2023، الإثنين 13 فبراير/شباط 2023، في دبي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".
وتستشرف القمة مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، وذلك بمشاركة 20 رئيس دولة وحكومة و250 وزيراً و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم.
وتستعرض القمة التي تستمر حتى 15 فبراير/شباط الجاري، من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف مساعدة البشرية على التغلب على تحديات الواقع ومشكلاته والعبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطوراً ورخاءً وأمناً في مختلف القطاعات.
وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 تنظيم أكثر من 22 منتدى عالمياً تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان. كما تدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg
جزيرة ام اند امز