استقالة محافظ "المركزي الفلسطيني" لأسباب شخصية.. ما هي؟

قال عزام الشوا، محافظ سلطة النقد الفلسطينية، الأحد، إنه استقال من منصبه لأسباب شخصية، على الرغم من بقاء ثلاث سنوات لولايته الثانية

وذكر الشوا في بيان صادر عن سلطة النقد الفلسطينية (المؤسسة التي تقوم بأعمال البنك المركزي)، إنه تقدم باستقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قبلها، وستصدر بمرسوم ينشر في الجريدة الرسمية.

وتم تعيين عزام الشوا بمرسوم رئاسي محافظاً لسلطة النقد الفلسطينية ورئيسا لمجلس إدارتها في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 خلفا للمحافظ الأسبق جهاد الوزير.

والشوا من قطاع غزة، وهو شخصية مصرفية بارزة في فلسطين كان مديرا عاما لبنك القدس في عام 2007، ومديرا عاما للبنك التجاري الفلسطيني عام 2012، كما شغل سابقا منصب وزير للطاقة في الحكومة الفلسطينية.

وتأسست سلطة النقد الفلسطينية كمؤسسة تشرف على القطاع المصرفي الفلسطيني، عام 1994 وتولى رئاستها 5 محافظين منذ ذلك الوقت حتى فترة ولاية الشوا التي انتهت اليوم، فيما لم يعلن حتى اليوم عن اسم المحافظ السادس.

ويعمل في الجهاز المصرفي الفلسطيني حاليا 13 مصرفا منها 7 بنوك وافدة، يبلغ إجمالي موجوداتها قرابة 17 مليار دولار أمريكي، وودائع عملاء بقيمة 14.5 مليار دولار، وتسهيلات وقروض بقيمة 10 مليارات دولار.

وواجه الجهاز المصرفي خلال العام الماضي تحديات مرتبطة بتفشي جائحة كورونا، أثرت على أداء البنوك، على الرغم من قرارات لسلطة النقد الفلسطينية للتخفيف من تداعيات الجائحة، والغلق القسري للسوق المحلية.

وتولى الشوا منصبه محافظا لسلطة النقد الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وصدر قرار رئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قضى بتمديد ولاية ثانية للمحافظ تنتهي في نوفمبر 2023.