حضور ميسي ورونالدو.. Chat GPT يختار التشكيل الأفضل في تاريخ كرة القدم
وضعت تقنيات الذكاء الاصطناعي بصمتها على مواضيع تتعلق بكرة القدم، بعدما تغلغلت في كافة مناحي الحياة مؤخرا.
وبات "Chat Gpt" واحدا من أشهر إنتاجات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفترة الأخيرة، وهي تقنية تقدم إجابات لأي أسئلة تجول بخواطر مستخدمي الإنترنت.
وتمت الاستعانة بـ"Chat Gpt" مؤخرا لحسم الجدل بشأن هوية التشكيل الأفضل في التاريخ.
نشرت منصة "Score90" تشكيلة تضم 11 لاعبا هم الأفضل في تاريخ كرة القدم بعد سؤال "Chat Gpt"، وجاءوا من 7 دول في أوروبا وأمريكا الجنوبية، هي البرازيل والأرجنتين والبرتغال وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
Chat GPT يختار التشكيل الأفضل في تاريخ كرة القدم
في حراسة المرمى، اختارت التقنية، النجم الإيطالي جيانلويجي بوفون، أمامه في خط الدفاع مواطنيه فرانكو باريزي وباولو مالديني.
كما تواجد في الخط الخلفي، القيصر الألماني فرانز بيكنباور، أيقونة منتخب الماكينات في السبعينيات من القرن الماضي، والظهير الأيمن البرازيلي، كافو.
وفي خط الوسط تواجد الفرنسي زين الدين زيدان، والهولندي يوهان كرويف، الأب الروحي لنادي برشلونة، والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، صانع معجزة نابولي.
وتكون خط الهجوم من الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين احتكرا الكرة الذهبية لسنوات، والبرازيلي بيليه، الفائز بكأس العالم 3 مرات.
عنصر واحد باق
اللافت أن بوفون (45 عاما)، الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا، يبقى العنصر الوحيد في هذه القائمة التاريخية، الذي لم يعتزل بعد، حيث يلعب بصفوف فريق بارما، في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
في المقابل، فإن خيارات الذكاء الاصطناعي تضمن 3 لاعبين رحلوا عن دنيانا، وهم مارادونا وبيليه ويوهان كرويف.
أما مالديني، يملك مسيرة طويلة مع نادي ميلان، توج خلالها بكافة الألقاب المحلية والقارية، أبرزها فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات.
كما صعد باريزي لمنصات التتويج 19 مرة في مسيرة طويلة مع ميلان امتدت 20 عاما، أما كافو، فكان أحد أعضاء منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم 2002.
ويبقى بيكنباور، أيقونة نادي بايرن ميونخ والكرة الألمانية، حالة استثنائية، حيث فاز بلقب كأس العالم لاعبا في مونديال 1970 ومدربا في مونديال 1990.
يصنف زيدان بأنه أحد أبرز أساطير الكرة الفرنسية، حيث فاز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وكان بطل أول مونديال تفوز به فرنسا في 1998 بخلاف مسيرة حافلة مع ناديي يوفنتوس وريال مدريد.
وتحتفظ ذاكرة كرة القدم بمعجزة تتويج نابولي بالدوري الإيطالي في عام 1987 بفضل مارادونا، الذي أبهر العالم قبلها بعام في تتويج منتخب الأرجنتيني بكأس العالم 1986 في المكسيك.
أما الهولندي الأنيق، كرويف، فقد صنع لنفسه اسما بفضل إنجازاته مع ناديي أياكس أمستردام وبرشلونة، ويبقى صاحب فلسفة فريدة في كرة القدم، استمرت لسنوات سواء بعد اعتزاله أو وفاته.
كذلك يبقى بيليه، أسطورة القرن العشرين، رغم عدم احترافه في أوروبا، لكنه صنع مجدا فريدا بكونه اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم 3 مرات في 1958 و1962 و1970.
وفرض منتخب البرتغال نفسه بقوة بين كبار أوروبا منذ بزوغ نجم كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي الحالي، في العقد الأول من القرن الجاري، وإنجازاته العديدة مع أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.
فاز رونالدو بالكرة الذهبية 5 مرات، تقديرا لعطائه مع الأندية ودوره البارز في تتويج منتخب بلاده بأول لقبين في تاريخ البرتغال، وهما يورو 2016 ودوري أمم أوروبا في 2019.
أما ميسي، فهو صاحب الرقم القياسي في الفوز بالكرة الذهبية 7 مرات، وصانع مجد برشلونة وهدافه التاريخي على مدار 15 عاما، وحقق حلمه مؤخرا بالتتويج بلقب كأس العالم، ليرشحه كثيرون بأنه بات الأجدر بلقب الأفضل في التاريخ.