بالأرقام.. جراهام بوتر أسوأ مدرب في تاريخ تشيلسي بالبريميرليج
أظهرت إحصائية جديدة أن جراهام بوتر، المدير الفني لفريق تشيلسي، هو الأسوأ في تاريخ فريق جنوب لندن بالدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".
ويقدم فريق تشيلسي أداء ونتائج غير مرضية لجماهيره في عصر المدرب جراهام بوتر، الذي تولى تدريب الفريق في سبتمبر/أيلول الماضي خلفاً للألماني توماس توخيل.
ويحتل تشيلسي الذي حقق فوزا يتيما في آخر 5 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز المركز العاشر برصيد 31 نقطة بفارق 23 نقطة عن المتصدر أرسنال.
لماذا جراهام بوتر أسوأ مدرب في تاريخ تشيلسي؟
وكشفت صحيفة "الصن" البريطانية في إحصائية حديثة لها أن بوتر هو صاحب أقل نسبة انتصارات بين مدربي تشيلسي في البريميرليج منذ استحداث نظام المسابقة الحالي في موسم 1992-1993، بنسبة لم تتجاوز 29.4%.
ويتصدر قائمة أفضل مدربي البلوز في عهد البريميرليج أفرام جرانت بنسبة فوز 68.8%، يليه الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب الحالي لتوتنهام بنسبة 67.1، ثم البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي، ثالثا بنسبة 66%.
ويحل الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، في الترتيب الرابع بنسبة 63.2%، ثم الإسباني رافائيل بينيتيز بنسبة 57.7%، والبرازيلي لويس فيليبي سكولاري بنسبة 56%.
الألماني توماس توخيل المدرب الذي قاد البلوز للقب دوري أبطال أوروبا 2021 يحل في الترتيب السابع بنسبة 55.6%، يليه الإيطالي ماوريسيو ساري بنسبة 55.3% في المركز الثامن.
ويأتي الهولندي جوس هيدينك تاسعاً بنسبة 52.9%، وفي الترتيب العاشر الإيطالي روبرتو دي ماتيو بطل دوري أبطال أوروبا 2012 بنسبة 52.2%.
ماذا قدم تشيلسي في عصر بوتر؟
قاد جراهام بوتر فريق تشيلسي في 17 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ توليه تدريب الفريق لم يحقق خلالها فريق الجنوب اللندني إلا 5 انتصارات بينما خسر الفريق 6 مرات وتعادل في مثلها.
ولم يحقق تشيلسي في آخر 14 مباراة بالبريميرليج، مع بوتر إلا فوزين فقط مع المدرب المحلي.
وبشكل إجمالي قاد بوتر البلوز في 25 مباراة بكل البطولات، فاز في 9 منها وخسر مثلها وتعادل 7 مرات بنسبة انتصارات 36%.
بالإضافة إلى ذلك، ودع تشيلسي في عهد بوتر كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين من الدور الثالث ضد مانشستر سيتي بخسارتين 0-4 و0-2، بينما يواجه خطر توديع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي بعد الخسارة 0-1 ذهاباً ضد بروسيا دورتموند الألماني في ملعب سيجنال إيدونا بارك.