افتتاح المتحف المصري الكبير.. مصر تعلن خطة التأمين الطبي

أعلنت وزارة الصحة المصرية ملامح الخطة التشغيلية المتكاملة لتأمين احتفالية الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.

عقدت وزارة الصحة والسكان في مصر اجتماعًا موسعًا لمتابعة الخطة التشغيلية المتكاملة لتأمين احتفالية الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، في أول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان- في بيان، أن الخطة تشمل تجهيز عيادة طبية ثابتة داخل المتحف، مزودة بأحدث أجهزة رسم قلب، والمونيتور، والسونار، ومولدات الأكسجين، يشرف عليها طاقم متكامل يضم: استشاريين للرعاية الحرجة- أخصائيي طوارئ- أخصائي حروق وتجميل؛ لتقديم استجابة فورية لأي حالة طارئة.

كما تم تخصيص 5 سيارات خدمات طبية متنقلة، بينها سيارتان للأمراض الباطنية- سيارتان للجراحة- سيارة واحدة للأشعة، وتعمل جميعها بتنسيق موحد مع غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، المرتبطة لحظيًا بغرفة إدارة الحدث في محافظة الجيزة؛ لتبادل البيانات واتخاذ القرارات الفورية.

وأشار المتحدث إلى أن الخطة حددت 3 مستويات للإخلاء: الأول: مستشفى زايد التخصصي ومستشفى الهرم، الثاني: مبرة مصر القديمة، ومستشفى العجوزة، الثالث: معهد ناصر. كما تشمل الخطة: فرق انتشار سريع في محيط المتحف للتدخل الفوري. متابعة مستمرة من إدارة مشروعات "رعايات مصر" لتلبية أي احتياجات عاجلة. تأمين المطارات بسيارات طبية مجهزة لاستقبال الوفود الدولية.

بينما يشمل التأمين الإسعافي داخل وخارج المتحف: 8 سيارات إسعاف مجهزة و2 سكوتر وجولف كار و8 فريق إنقاذ في الداخل، وخارج حرم المتحف: 15 سيارة إسعاف منتشرة في محيط منطقة المتحف، و50 سيارة إسعاف لتأمين الطرق الرئيسية: "مصر - الإسكندرية" الصحراوي، مدخل طريق "مصر - الإسكندرية"، طريق الرماية، طريق "مصر - الفيوم"، أمام مساكن ظباط الرماية، داخل المنطقة الأثرية، الطريق السياحي، مع رفع درجة الاستعداد القصوى بفرع هيئة الإسعاف.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان التزامها بتطبيق معايير الاستجابة الطبية العالمية في الفعاليات الوطنية الكبرى، وقدرة النظام الصحي المصري على تأمين الأحداث العالمية بكفاءة عالية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تعكس مكانة مصر الحضارية.