بقايا أوانٍ فخارية وأمفورات وعملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، وتمثالان من الحجر الجيري لأسدين أحدهما فاقد الرأس.
كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع سلام الأثري، شرق واحة سيوة، بنحو 50 كم، في غرب مصر، عن الجزء الأمامي لمعبد يعود تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، اي ما قبل الميلاد بأكثر من 300 عام.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، موضحاً أن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجي للمعبد والمدخل الرئيسي له، والتي يبلغ سمكها نحو متر، وهي تؤدي إلى فناء أمامي وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى.
وأكد عشماوي أن من المتوقع اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفر في الموسم الحالي، حيث قامت الوزارة برصد ميزانية خاصة له.
من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز الدميري، رئيس البعثة الأثرية، إنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف، بالإضافة إلى أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، حيث إن جميع هذه الزخارف كانت تشتهر بها هذه الفترة.
وأضاف الدميري، أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن الكثير من بقايا أوانٍ فخارية وأمفورات وعملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيري لأسدين أحدهما فاقد الرأس.