اكتشاف أثري مهم في محافظة المنيا جنوب مصر.
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، اكتشاف مقبرة أثرية بمركز ملوي في محافظة المنيا، تُسمى "جبانة الأشمونين التابعة للإقليم الخامس عشر بتاريخ مصر العليا"، مشيراً إلى أن المنطقة تضم كميات كبيرة من الآثار.
وقام العناني، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاكتشاف الأثري، تم اكتشاف ١٧ مومياء كاملة بمنطقة تونة الجبل في المنيا، لافتاً إلى أنه تم بدء العمل في المنطقة نهاية العام الماضي.
وقال وزير الآثار إنه تم اكتشاف ٤٠ تابوتاً من الكهنة وكبار رجال الدولة، وعدد من الحلي الذهبية، و4 أوانٍ نوبية بداخلها أحشاء، بالإضافة إلى أكثر من ألف تمثال صغير الحجم، موضحاً أن هناك 4 بعثات أثرية تعمل بالمنطقة بشكل منتظم.
وأضاف مصطفى الوزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، ورئيس بعثات التنقيب بالمنطقة، أنه تم اكتشاف ثماني غرف بالمنطقة التي يستمر العمل بها ما بين خمسة إلى عشرة أعوام، لكونها منطقة واعدة، مشيراً إلى أنها تعرضت لحالات تعدٍ من اللصوص في السبعينيات والثمانينيات، كانوا يريدون كسر التوابين واستخراج مايسمى بـ"الزئبق الأحمر".
وتابع الوزيري أنه في عام ٢٠٠٤ تم ضم المنطقة إلى هيئة الآثار المصرية، وتم وضعها تحت الحراسة، كما تم العثور على تميمة قلب وعدد كبير من الأشياء ترجع للعصر البطلمي.