عرض قطع أثرية لأول مرة في المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير ينتظر التطوير وعمل سيناريو عرض جديد يُخرج آثارا من المخازن تعرض لأول مرة.
اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بوفد دولي من علماء المتاحف والآثار المصرية، لمناقشة سبل تطوير المتحف المصري بالتحرير، تزامنا مع قرب موعد الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير، وبدء أعمال نقل مقتنيات توت عنخ آمون إلى المتحف.
حضر الاجتماع مجموعة من مديري المتاحف والهيئات الثقافية الأوروبية، من بينهم سفير الاتحاد الأوروبي ود. ياجو إسكالونا رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، و"فنسان روندو" رئيس القسم المصري بمتحف اللوفر، و"فردريد كازايفريد" مدير المتحف المصري في برلين، و"كريستيان جريكو" مدير المتحف المصري بتورين، و"نيل سبنسر" رئيس القسم المصري وآثار السودان بالمتحف البريطاني، و"لارا فايس" مدير متحف الآثار في ليدن بهولندا، و"إلينا كالندرا"مدير المعهد الإيطالي للآثار بوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة الآثار المصرية.
وأوضحت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الوفد ناقش عدة محاور تتضمن تقديم سيناريو عرض متحفي جديد للمتحف المصري بالتحرير، يمكن من خلاله عرض قطع أثرية من مقتنيات المتحف التي لم يسبق عرضها، وكانت مخزنة في بدروم المتحف منذ اكتشافها أو معروضة في منطقة بعيدة عن مسار زيارة المتحف.
وأضافت أن الخبراء ناقشوا إمكانية عرض كنوز "تانيس"، وآثار "يويا وتويا" في مكان عرض مقتنيات توت عنخ آمون، لافتة إلى أن خطة التطوير تشمل مدخل المتحف ونظام التأمين والإضاءة والتهوية.