بالفيديو.. تمثال رمسيس الثاني "يستقر" ببهو المتحف المصري الكبير
وضْع تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم يجعله أول مستقبلي زوار المتحف المصري الكبير.
في موكب رسمي، وبالموسيقي العسكرية، أقامت وزارة الآثار المصرية، الخميس، مراسم نقل تمثال رمسيس الثاني، إلى المتحف المصري الكبير الذي يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة، بالقرب من أهرام الجيزة.
وتمت عملية نقل التمثال من منطقة الرماية، بمحافظة الجيزة إلى البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزير السياحة.
ووضع التمثال على سيارة مخصصة بتجهيزات ومعدات؛ حفاظا على توازن التمثال أثناء حركة السير.
وعزفت الفرقة الموسيقية العسكرية السلام الجمهوري لبدء احتفاليات نقل تمثال رمسيس الثاني.
وأقامت وزارة الآثار المصرية فعالية نقل تمثال رمسيس الثاني بحضور عدد من الوزراء وممثلي السفارات الأجنبية في مصر.
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري: إن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني هي مرحلة من مراحل افتتاح المتحف، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الافتتاح ستتم خلال أقل من عام.
وأضاف أن نقل التمثال يعد احتفالا كبيرا بوصول أول قطعة أثرية لبهو المتحف المصري الكبير، مشيدا بجهود الدولة المصرية في إتمام عملية نقل التمثال.
وأشاد العناني بالحضور الرسمي من مستشاري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والوزراء والمحافظين، موضحا أنها رسالة تأكيد على تفوق الحضارة والثقافة على الإرهاب. ويعد تمثال رمسيس الثاني القطعة الأثرية الأولى التي يتم نقلها إلى البهو العظيم للمتحف المصري الكبير؛ تمهيدا لافتتاحه خلال عام ٢٠١٨.
ووضْع تمثال الملك رمسيس الثاني بالبهو العظيم يجعله أول مستقبلي زوار المتحف المصري الكبير، حيث يضم البهو العظيم "الدرج العظيم"، مجموعة من الآثار لأشهر ملوك عبر مختلف العصور، بداية من نقش الملك خوفو، الذي تم نقله بالفعل لمركز ترميم المتحف، وتمثال الملك منكاورع الشهير من الأباستر.
كما يضم الدرج العظيم بقيادة رمسيس الثاني تمثالي الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، بالإضافة لبعض العناصر المعمارية، كعمودي الملك ساحورع بقاعة الدولة القديمة بالتحرير، وتوابيت الدولة القديمة، والملك توت عنخ آمون، التي تم العثور عليها بالكرنك.
ويعود تمثال رمسيس الثاني لأكثر من ٣ آلاف عام، وينتمي التمثال إلى الملك رمسيس الثاني، أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
وفي منتصف القرن العشرين، وضع التمثال في ميدان باب الحديد بالقرب من وسط القاهرة، ليغادر عام ٢٠٠٦ الميدان الذي سمي باسمه.