اليونان وبوليفيا تدعوان لـ"حل دبلوماسي" في فنزويلا
رئيس الوزراء اليوناني والرئيس البوليفي دعيا إلى حل دبلوماسي للأزمة في فنزويلا، مؤكدَين أهمية الحوار بين الحكومة والمعارضة.
دعا رئيس الوزراء اليوناني إليكسيس تسيبراس، والرئيس البوليفي إيفو موراليس، الجمعة، إلى "حل دبلوماسي" للأزمة في فنزويلا، مؤكدين أهمية "الحوار بين الحكومة والمعارضة".
- بومبيو: جميع الدبلوماسيين الأمريكيين غادروا فنزويلا
- فنزويلا تحمل واشنطن وجوايدو المسؤولية عن هجوم "إرهابي" على منشأة نفطية
وقال تسيبراس إثر مباحثات مع موراليس الذي يقوم بزيارة رسمية لليونان "نحن نواصل الجهود من أجل مبادرة في إطار الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى حل دبلوماسي".
وأضاف: "نحن على اتفاق مع الرئيس موراليس على أن الأفق الوحيد في الأيام المقبلة يتمثل في حوار بين الحكومة والمعارضة لتفادي التصعيد وخطر نزاع دائم".
وشدد على ضرورة "وضع جدول زمني لإجراء انتخابات حرة وديمقراطية قريبا" في فنزويلا.
من جهته، أكد الرئيس البوليفي أن "التدخلات الأجنبية كما حدث في ليبيا والعراق لم تأت أبدا بحلول للمشاكل الاجتماعية وبدرجة أكبر للديمقراطية"، مؤكدا أن "الحوار هو السبيل الوحيد" لحل الأزمة.
وفي خطاب في مركز ثقافي بضواحي أثينا مساء الخميس، وجه موراليس انتقادا شديدا لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة. وتساءل الرئيس البوليفي: "هل عدنا إلى العهد الاستعماري؟".
وأضاف: "أنا مقتنع بأن التدخل العسكري لا يحل المشاكل الاجتماعية".
وتعاني فنزويلا من أزمة سياسية عقب إعلان خوان جوايدو رئيس البرلمان في 23 يناير/كانون الثاني الماضي نفسه رئيسا بالإنابة للبلاد، ولم يكن الإعلان المحطة الأولى في الأزمة، فقد سبقتها إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية ثانية في مايو/أيار 2018، في انتخابات رفضت نتائجها المعارضة، وشككت في نزاهتها جهات داخلية وخارجية.
ومع استمرار الأزمة حول شرعية الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، أقدم جوايدو على إعلان نفسه رئيسا، لتتفاقم الأزمة وتأخذ أبعادا دولية مع اعتراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بجوايدو مقابل جبهة ممانعة في الخارج، ورفض الجيش في الداخل ما وصفه بالانقلاب على شرعية مادورو.
وأمس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة استدعت الطاقم الدبلوماسي الموجود في كراكاس بسبب خطورة الأزمة في فنزويلا.
وأكد في بيان أن هؤلاء الدبلوماسيين "يظلون أوفياء لمهمتهم القاضية بدعم تطلعات سكان فنزويلا إلى العيش في ظل ديمقراطية، وبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم".
وكرر بومبيو دعم واشنطن "للرئيس الانتقالي خوان جوايدو" مؤكدا أن الإدارة الأمريكية "تتطلع إلى العودة مرة أخرى عندما يبدأ الانتقال الديمقراطي" في فنزويلا.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg
جزيرة ام اند امز