فنزويلا تحمل واشنطن وجوايدو المسؤولية عن هجوم "إرهابي" على منشأة نفطية
وزير النفط الفنزويلي أكد أن جوايدو بالتعاون مع واشنطن يكثفان عمليات التوغل الإرهابية ضد شركة النفط لضرب صادرات البلاد من النفط الخام.
قال وزير النفط الفنزويلي مانويل كيوفيدو، الخميس، إن "هجوما إرهابيا" دمر صهاريج التخزين في مصنع لمعالجة النفط الثقيل في شرق فنزويلا، متهماً الولايات المتحدة وزعيم المعارضة خوان جوايدو بالوقوف وراءه.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحادث الذي وقع مساء الأربعاء في منشأة بترو سان فيليكس الواقعة على مشارف مدينة برشلونة الفنزويلية حيث اشتعلت النيران في 3 خزانات.
وألقى كيوفيدو باللوم على جوايدو رئيس المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه المعارضة، ونصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، ونال تأييد 50 دولة.
واتهم الوزير جوايدو بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، وقال كيوفيدو لشبكة التلفزيون الحكومية: "حدث عمل إرهابي نشجبه على المستوى الدولي".
وأكد الوزير الفنزويلي على "تويتر" أن جوايدو والمعارضة الذين وصفهم بأنهم "خونة"، "يكثفان عمليات التوغل الإرهابية" ضد شركة النفط المملوكة لفنزويلا لضرب صادرات البلاد من النفط الخام.
وأضاف: "لقد قررت الولايات المتحدة سلب فنزويلا مواردها النفطية وتريد إراقة الدماء".
وتمثل صادرات النفط 90% من عائدات فنزويلا التي تراجع إنتاجها منذ فترة طويلة بسبب سنوات من سوء الاستثمار والإدارة السيئة، وأدت العقوبات الأمريكية المشددة إلى تقليص الصادرات.
وتسبب انقطاع غير مسبوق للكهرباء على مستوى البلاد استمر لمدة أسبوع تقريباً في إلحاق المزيد من الضرر، وعطل إنتاج القسم الأكبر من مليون برميل من النفط ما زالت فنزويلا قادرة على إنتاجها يومياً، وفقًا لشركة التحليل الاقتصادي "إيكوأناليتيكا".
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز