الانفتاح التركي اليوناني يبشر بـ"مناقشة إيجابية" للقضايا الثنائية
تسعى تركيا واليونان لتجاوز الأزمات العالقة بين البلدين الجارين بانفتاح دبلوماسي يعزز فرص مناقشة القضايا الثنائية.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن قنوات الحوار مع اليونان أصبحت أكثر انفتاحا من ذي قبل.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول في مقابلة إعلامية: "نأمل أن تخلق هذه الأجندة الإيجابية بيئة يمكننا فيها مناقشة قضايانا الثنائية بصدق مع اليونان. وننتظر من أثينا التعامل بمصداقية معنا".
وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع اليونان، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2021 وصل إلى 2ر5 مليار دولار.
وكانت العلاقات بين البلدين الجارين توترت على خلفية نزاع على احتياطات نفط واعدة في شرق المتوسط، لكن أنقرة وأثينا أطلقا سلسلة مباحثات ثنائية لمعالجة الأزمة.
وحول السياسة الخارجية لتركيا، قال: "تركيا أصبحت لاعبا عالميا، الكل يقبل قوة تركيا والدور الذي تلعبه على الساحة الدولية، واللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في مارس/آذار الماضي دليل على الثقة الدولية بتركيا".
وعن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، أوضح: "متفقون مع واشنطن حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية، وكذلك هناك نقاط خلاف بيننا، على رأسها سياسات الولايات المتحدة تجاه تنظيمي جولن والمسلحين الأكراد في كل من تركيا وسوريا".