بالفيديو.. "دعاية مسلحة هوليودية" لسياسي أمريكي تثير الجدل
في فترة تعيش الولايات المتحدة مرحلة مشحونة بالجدل بشأن السيطرة على السلاح، ظهر مرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي في إعلان لحملته الانتخابية وهو يلوح ببندقيته و"يطارد" خصومه السياسيّين.
وطبقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، لعب إريك غريتنز دور البطولة في إعلان يظهر فيه مجموعة من الرجال المسلحين بالطريقة العسكرية يقتحمون منزلًا ويبحثون عن خصوم السياسي من الحزب الجمهوري.
ويترشح غريتنز (48 عاما) لمقعد بمجلس الشيوخ عن ولاية ميسوري واستقال سابقا من منصبه كحاكم بفضيحة عام 2018 وسط ادعاءات بسوء سلوك جنسي ومالي.
وفي آخر إعلان لحملته الانتخابية، يعرف عن نفسه بأنه جندي سابق في البحرية قبل أن يقول: "اليوم، سنطارد الجمهوريين بالاسم فقط (Rino)"، في إشارة إلى أعضاء الحزب غير المحافظين بما فيه الكفاية.
وأضاف: "يتغذى الجمهوريون بالاسم فقط على الفساد ويتسمون بالجبن"، قبل أن يقتحم رجل يرتدي زيا عسكريا باب أحد المنازل ويلقي ما يبدو أنه قنبلة صوت بالداخل.
واتهمت شانون واتس، مؤسسة مجموعة "Moms Demand Action" المناهضة للأسلحة، غريتنز بالتهديد بقتل خصومه السياسيين.
وقالت شركة "ميتا" (فيسبوك) إنها حذفت الإعلان من منصتها "بسبب انتهاكه سياستنا التي تحظر العنف والتحريض."
فيما أضافت شركة "تويتر" أن السماح ببقاء الفيديو عبر الإنترنت يصبح ملكية عامة، لكنها أضافت تحذيرا من أنه ينتهك قواعد الموقع المتعلقة بإساءة الاستخدام.
ورفضت حملة غريتنز الانتقادات واسعة النطاق التي أثارها الفيديو. وقال مدير الحملة ديلان جونسون: "إذا لم يستوعب أي أحد الاستعارة، فإما أنهم يكذبون أو أغبياء."
وكان غريتنز نجم صاعد في الحزب الجمهوري قبل أن تنحرف خياراته عن مساره عام 2018.
ووجهت له تهمة إقامة علاقة مع مصففة شعره السابقة، كما زُعم أنه التقط صورة عارية لها بدون موافقتها قبل تهديدها بنشرها إذا أخبرت أي أحد بعلاقتهما.
وأصر أنه لم يرتكب أي جريمة لكنه استقال بسبب ضغط الفضيحة على عائلته. وتطلق غريتنز من زوجته التي اتهمته بالعنف المنزلي عام 2020.