من أجل المتعة.. غوارديولا يضحي بـ11 لقبا مع مانشستر سيتي
يبدو أن التتويج بالألقاب لا يمثل أولوية لدى المدرب الإسباني بيب غوارديولا، خلال مسيرته الاستثنائية مع مانشستر سيتي الإنجليزي، رغم قيادة الأخير للهيمنة على أغلب الألقاب المحلية خلال السنوات الماضية.
وقال غوارديولا إن إرث مانشستر سيتي في عهده، لن يتم تحديده من خلال عدد الألقاب التي فاز بها، ولكن بالسعادة التي جلبها الفريق للجماهير.
ويتأخر مان سيتي الآن بفارق نقطتين فقط عن أرسنال متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن "السماوي" خاض مباراتين أقل ويمكن أن يتصدر المسابقة يوم الأحد، حال فوزه على مضيفه فولهام.
كما حجز مان سيتي مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ويسير بخطى ثابتة نحو موسم ناجح على كافة الأصعدة.
وردا على سؤال حول إرث سيتي في كرة القدم، قال غوارديولا، الذي فاز بـ4 ألقاب للدوري ومثلها لكأس رابطة الأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي مع الفريق منذ توليه المسؤولية في 2016: "يستمتع الناس بمشاهدتنا اليوم، هذا يكفي".
وأردف "هذا هو سبب وجودنا هنا، لكي يتذكرنا الناس خلال 10 إلى 15 عاما بابتسامة، ويقولون كم كانت تلك الفترة التي قضيناها معا 7 أو 8 سنوات رائعة، وهذه أكبر إشادة وأفضل من أي كأس وأي شيء آخر يمكن أن تحصل عليه".
وزاد بقوله "أعتقد أن المدربين واللاعبين لا يمكن أن ينسوا ذلك، نحن نكافح من أجل اللقب، لكن لا يمكننا أن ننسى ما نقدمه للآخرين".
وحصد غوارديولا 30 لقبا كبيرا خلال فتراته مع مان سيتي وبايرن ميونخ وبرشلونة، لكنه قال إنه لا يهتم بالمكانة التي سيحتلها في المناظرات حول أفضل المدربين في كرة القدم.
وأتم بقوله "لم أتوقع مطلقا في حياتي كمدرب أن أعيش ما عشته عندما بدأت في الدرجة الرابعة مع الفريق الثاني لبرشلونة. إذا كان عليّ إنهاء مسيرتي الآن أو غدا لأي سبب من الأسباب، لا يمكنني طلب أي شيء آخر".
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز