لعنة أفريقية وأعمال روحانية.. هل يعاني جوارديولا أوروبيا بسبب قرار 2018؟
خسر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، مؤخرا، علامته الكاملة في نهائيات دوري أبطال أوروبا، بعدم نجاحه في التتويج بالنسخة الأخيرة للبطولة.
وكان جوارديولا فاز بلقبين سابقين لدوري أبطال أوروبا بعدما حسم النهائيين اللذين تأهل لهما قبل النسخة الأخيرة مع فريقه الأسبق برشلونة، بنسبة نجاح 100%، قبل أن يفقد تلك النسبة المميزة عقب خسارة النهائي الأخير أمام تشيلسي بهدف دون رد (السبت الماضي)، لتصبح تلك اول خسارة له في نهائي البطولة.
وربط البعض عدم نجاح المدرب الإسباني في إحراز لقب دوري الأبطال خلال السنوات الأخيرة بوجود لعنة أفريقية تلاحق مدرب برشلونة الأسبق منذ نحو 3 سنوات، وبالتحديد منذ قرر الإطاحة بالإيفواري يايا توريه من مانشستر سيتي.
وبحسب ديمتري سيلوك، وكيل أعمال توريه، فإن جوارديولا قام بتهميش دور لاعب الوسط المميز منذ قدومه إلى ملعب الاتحاد في صيف 2016، بعدما كان قبل ولايته من الأعمدة الأساسية للفريق.
ورغم عملهما معا في برشلونة من 2008 إلى 2010، ثم في السيتي في الفترة من 2016 إلى 2018، فإن العلاقة توترت كثيرا بين بيب وتوريه، بسبب اتهامات الأخير للفيلسوف بالعنصرية ضده، وهو ما نفاه جوارديولا لاحقا.
لعنة أفريقية
نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات قبل 3 سنوات لسيلوك عن جوارديولا جاء فيها: "لقد حول (بيب) قارة أفريقيا كلها ضده.. لقد تحول عدد كبير من الجماهير عن تشجيع مانشستر سيتي بسببه".
وأسهب: "أنا على يقين أن هناك عددا كبيرا من الشامان الأفارقة في المستقبل لن يسمحوا بتتويج جوارديولا بدوري أبطال أوروبا من جديد".
وتعتبر الشامانية ظاهرة روحانية موجودة في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية، تعتمد على مزج الأعمال الروحانية مع الجسد والقيام بتعويذات سحرية لتحقيق بعض الأهداف.
وأضاف سيلوك: "ستكون هذه لعنة أفريقية على بيب، وسيظهر الوقت هل أنا على صواب أم لا.. حقيقة إنهاء بيب لمسيرة توريه في السيتي هي جريمة وليست خطأ".
يذكر أن دوري أبطال أوروبا على جوارديولا منذ رحيله عن تدريب برشلونة في 2012، حيث كان آخر لقب له مع الفريق الكتالوني في 2011، وبعدها خرج 3 مرات من نصف النهائي مع بايرن ميونخ، ثم خسر نهائي 2021 مع السيتي بعد 5 سنوات معه لم يتمكن خلالها من تخطي ربع النهائي قبل النسخة الأخيرة.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA= جزيرة ام اند امز