وعد فأوفى.. 4 أشهر تكفي توخيل لصنع "تشيلسي الذي لا يقهر"
"سأجعل تشيلسي فريقا لا يحب أحد مواجهته"، وعد قطعه الألماني توماس توخيل على نفسه، في مستهل توليه القيادة الفنية للفريق اللندني.
وبعد 4 شهور من هذا الوعد، حقق تشيلسي بقيادة توخيل، السبت، لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بالفوز 1-0 على مانشستر سيتي في المباراة النهائية.
تشيلسي تحول خلال فترة قيادة توخيل من تاسع الدوري الإنجليزي الممتاز إلى رابع الترتيب، ليتأهل لدوري أبطال أوروبا في العام المقبل، كما تأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم الفشل في التتويح بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة أمام ليستر سيتي في النهائي، إلا أن توخيل أوفى بوعده في دوري أبطال أوروبا.
وعد الـ4 شهور
جاء وعد توخيل لجماهير تشيلسي، في 27 يناير/كانون الثاني 2021، عقب التعادل السلبي مع ولفرهامبتون، في أول لقاء للفريق اللندني مع المدرب الألماني.
وقال توخيل وقتها: "من الآن لا أريد أن أرى مواطن ضغف، سأركز على مواطن القوة، هناك مزيج مذهل في هذا الفريق بين أصحاب الخبرات وأصحاب الشخصية القوية واللاعبين الشباب المثقلين بالموهبة".
وأسهب: "لقد تعودت على خلق طاقة خاصة وأجواء تجعل الفريق قادرا على تحقيق الانتصارات كل 3 أيام".
وأتم المدرب الألماني حديثه، قائلا: "سأجعل تشيلسي فريقا لا يحب أحد مواجهته".
الوفاء بالوعد
ولم يكن التتويج بدوري أبطال أوروبا إلا تنفيذاً لوعد قطعه توخيل على نفسه، لكن الفوز على سيتي في النهائي جاء بفضل سلسلة من النتائج والمستويات المميزة.
تشيلسي هزم مانشستر سيتي مرتين 2-1 و1-0 في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، قبل صدام الأبطال، وهو أمر ليس بالسهل ضد فريق هيمن على الكرة الإنجليزية في الـ4 سنوات الماضية، وتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
تشيلسي في طريقه للنهائي الأوروبي تفوق على أتلتيكو مدريد وريال مدريد الإسبانيين وهزمهما 3 مرات وتعادل مرة في 4 مواجهات.
وفي مواجهات المستوى الأول، نجح "البلوز" في التغلب على توتنهام هوتسبير الإنجليزي بقيادة جوزيه مورينيو، وليفربول على ملعب أنفيلد رود.
تشيلسي بقي بلا خسارة في أول 12 لقاء للفريق تحت إدارة توخيل، وإجمالاً خسر الفريق معه 5 مرات فقط في 30 مباراة، بينما حقق 19 فوزا و6 تعادلات.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز