أبرزهم جوارديولا وكلوب.. 7 مدربين "ضد الإقالة" في الكرة العالمية
يبقى المدير الفني أقرب ضحية أمام إدارات أندية كرة القدم، عندما تقرر تصحيح مسار فريق أو القيام بثورة عاجلة لتحسين العروض والنتائج.
ويبقى المدير الفني لأي فريق أشبه بمن يسير على حافة الهاوية، التي قد يسقط إليها مع أقرب تعثر أو ربما خلاف في وجهات النظر.
فإذا لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، يكون المدرب أمام أكثر من مصير، إما الاستقالة أو الإقالة أو الرحيل بنهاية عقده.
وتبقى الإقالة بمثابة "بقعة سوداء" في ثوب أي مدير فني، لكنها جزء من كرة القدم، يجب التعامل معه بحلوه ومره.
في المقابل، تحظى فئة قليلة للغاية من المدربين بسلطات عليا ونفوذ يشبه الأباطرة، يتجاوز حدود عملهم التدريبي، حيث لم يسبق لهم التعرض للإقالة طوال مشوارهم التدريبي.
واستعرضت صحيفة "ماركا" في تقرير لها أبرز 7 أسماء في الكرة العالمية لم يسبق لهم التعرض للإقالة في مشوارهم، ويتصدرهم الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي.
وأشارت إلى أن جوارديولا صنع جيلا ذهبيا لبرشلونة الإسباني على مدار 4 سنوات، قبل أن يرحل في صيف 2012 بانتهاء عقده، وينتقل للعمل في بايرن ميونخ الألماني 3 سنوات، وبعده مانشستر سيتي 7 سنوات حتى الآن.
وتشمل القائمة أيضا، الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، والألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، والإسباني لويس إنريكي مدرب برشلونة الأسبق والذي رحل عن منتخب إسبانيا بنهاية عقده بعد كأس العالم 2022.
ووفقا لـ"ماركا"، تضم لائحة أباطرة المدربين في كرة القدم الثنائي الفرنسي ديدييه ديشامب المدير الفني الحالي لمنتخب بلاده، وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني السابق.
ومن خارج المدارس الأوروبية الكبيرة في التدريب، يتواجد الأسطورة الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون، الذي بقى مدربا لمانشستر يونايتد لما يزيد على عقدين كاملين.
ولم تنس الصحيفة أسماء أخرى بعيدة عن أضواء الكرة الأوروبية، مثل الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مدرب فريق ريفر بليت الأرجنتيني.