قبل 9 سنوات.. جوارديولا يرد دين "الأبطال" لمورينيو
جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي وبرشلونة الأسبق رد الصفعة الأوروبية لمنافسه جوزيه مورينيو في مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات.
في مثل هذا اليوم 3 مايو/أيار منذ 9 سنوات، تمكن برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الأسبق جوسيب جوارديولا، من التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا 2011، على حساب غريمه الأزلي ومواطنه ريال مدريد الذي كان يقوده وقتها البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتعادل البارسا 1-1 في ملعب كامب نو مع الريال قبل 9 أعوام بالتمام والكمال، في إياب نصف نهائي أبطال أوروبا، ليتأهل لنهائي الكأس ذات الأذنين في ويمبلي، مستفيدا من سابق فوزه 2-0 في ملعب سانتياجو بيرنابيو قبلها بأسبوعين.
وشهدت المواجهة ثأرا خاصا من جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، من مورينيو نظيره في الريال وقتها، والمدرب الحالي لتوتنهام الإنجليزي، الذي كان قد أقصاه قبلها بعام من الدور نفسه عندما كان يدرب إنتر ميلان الإيطالي الذي توج باللقب لاحقا.
قدوم مورينيو
في موسم 2010-2011، تعاقدت إدارة ريال مدريد مع مورينيو خلفاً للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني، الذي فشل في تحقيق أي لقب مع الفريق في موسم 2009-2010 على الرغم من ضم مجموعة من أفضل اللاعبين في تلك الفترة على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا.
وكان مورينيو قد نجح في الموسم السابق في تحقيق ثلاثية الدوري الإيطالي والكأس ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان، مقصياً البارسا بقيادة من نصف نهائي البطولة القارية بالفوز بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
وفاز إنتر 3-1 على البارسا في ملعب سان سيرو في ذهاب نصف نهائي 2010، قبل أن يفوز البلوجرانا بهدف دون رد إياباً ليودع المسابقة.
انتقام جوارديولا
انتقم جوارديولا من مورينيو في الكلاسيكو الإسباني، عبر التفوق عليه في بطولتين خلال موسم 2010-2011، أول مواسم المدرب البرتغالي الملقب بـ"سبيشيال وان" في إسبانيا.
الانتقام الأول كان على المستوى المحلي، بالفوز 5-0 على الريال في ملعب كامب نو في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 بالدوري الإسباني، قبل أن يكمل الفريق الكتالوني مسيرته نحو تحقيق اللقب للموسم الثالث على التوالي، في إنجاز لم يتكرر منذ عهد مدربه الهولندي الأسطوري يوهان كرويف.
وبعدها التقى الفريقان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ففاز البارسا 2-0 بثنائية لليونيل ميسي في الذهاب بملعب البيرنابيو، في المواجهة التي شهدت طرد المدرب مورينيو الذي قام بالرد بانتقاد الحكام واتهامهم بالتحيز للبارسا.
وفي 3 مايو أكمل برشلونة بقيادة مدربه الإسباني ثأره من مورينيو، في الملعب نفسه الذي أقصى فيه المدرب البرتغالي الفريق الكتالوني قبلها بعام من البطولة القارية.
وتقدم بيدرو رودريجيز للبارسا بتصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد مرور 54 دقيقة، ما جعل الميرينجي مطالبا بتسجيل 3 أهداف.
وبعدها بـ10 دقائق سجل البرازيلي مارسيلو هدف حفظ ماء الوجه للريال بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، بعد تلقي تمريرة من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، ليأخذ الكرة على الفور ويرتد من أجل تعديل النتيجة لكن الوقت لم يسعف فريقه.
يذكر أن جوارديولا ومورينيو لما يلتقيا أوروبيا منذ تلك المواجهة إلا في كأس السوبر القاري عام 2013، حيث فاز بيب مدرب بايرن ميونخ الألماني وقتها بركلات الترجيح بعد تعادله 2-2 مع تشيلسي الإنجليزي بقيادة مورينيو.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA==
جزيرة ام اند امز