للأسبوع الثاني.. آلاف يتظاهرون بجواتيمالا لإقالة الرئيس
تجددت الاحتجاجات في جواتيمالا، للأسبوع الثاني للمطالبة باستقالة الرئيس أليخاندرو جياماتي، وغيره من الساسة لاتهامهم بالفساد.
وخرج الآلاف إلى الشوارع بشكل سلمي في العاصمة ومدن أخرى، مطالبين باستقالة الرئيس، ورفعوا لافتات حملت تعليقات من ممثل حزب يميني وصف الفقراء في جواتيمالا بـ"أكلة الفاصوليا".
وبحسب صحفيين محليين، فإن بعض الأشخاص في وسط مدينة جواتيمالا سيتي ألقوا الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة، مما دفعهم إلى استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأشارت تقارير إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم ضباط شرطة وصحفيون، كما جرى إضرام النار في حافلة ركاب.
وخلال يومي عطلة نهاية الأسبوع السابق وأضرم المتظاهرون النار يوم السبت في أجزاء من مبنى البرلمان بسبب مشروع موازنة مثير للجدل.
واعترض المتظاهرون على خفض موازنة القطاعات الاجتماعية والتعليمية، وارتفاع مستويات الديون، وأشاروا إلى افتقار نواب البرلمان إلى الشفافية، فيما اتهم جياماتي المتظاهرين بالرغبة في تنفيذ انقلاب بالقوة.
والأسبوع الماضي، أضرم محتجون النار في مبنى الكونجرس في جواتيمالا اعتراضا على تخفيضات في ميزانية 2021، في وقت تشهد فيه البلاد أزمات متعاقبة.
وزادت الميزانية الدين العام مع خفض تمويل الرعاية الصحية والتعليم وحقوق الإنسان ونظام العدالة، مما أثار غضب الناس في عام تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا. وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي وصور لرويترز تجمع معظم المتظاهرين بسلام في الساحة الرئيسية في الوقت الذي قام فيه آخرون بتحطيم نوافذ مبنى الكونجرس وإضرام النار في الداخل.
وقبل 5 سنوات، استقال الرئيس آنذاك، أوتو بيريز مولينا، من منصبه بسبب تحقيقات متعلقة بالفساد، وتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير.