دولة الإمارات تأسست على نهج ثابت من التسامح والتآلف والتعاون واحترام ثقافات وشعوب العالم.
تشكل النسخة الحادية عشرة من "بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو 2019" التي انطلقت بمشاركة أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم واحدة من تجليات "الأخوة الإنسانية" التي تعزز مكانة الإمارات بوصفها مركزا عالميا للتسامح الذي يغلفه الأمل والتفاؤل لإحداث نقلة نوعية في التآلف بين شعوب العالم.
وإذا كانت المناسبة في توصيفها الفني تندرج ضمن الأنشطة الرياضية المتخصصة في الألعاب القتالية، فإن السماح بمشاركة فئة "الباراجوجيتسو" فيها يسبغ عليها بعدا إنسانيا، خاصة أن هذه الرياضة تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مدى أكثر من عشر سنوات، وأضحت الآن عنوانا للتميز والإبداع، ومصدرا للإلهام في تحقيق إنجازات كبيرة على كل الأصعدة المحلية والدولية.
إن ما بذل في استضافة البطولة من جهد مؤسسي، واحترافي في التنظيم، وما تم من خطط للتوعية المجتمعية بأهدافها السامية يعزز قيمتها في معاني الإنسانية.
لقد تأسست دولة الإمارات على نهج ثابت من التسامح والتآلف والتعاون واحترام ثقافات وشعوب العالم.. وما رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم لبطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو إلا استذكار للإرث العظيم الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد وجعل التسامح أساسه ليثمر هذا الغرس
لقد أفاضت مؤسسات الدولة في تبيان الأهداف الرئيسية لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من زاوية أنها المنصة الدولية لهؤلاء اللاعبين لكي يطوروا قدراتهم الرياضية ويعززوا ثقتهم بأنفسهم، ويتعاملوا على مستوى الند مع الآخرين.
إن الانطلاقة القوية التي شهدتها البطولة في صالة "مبادلة أرينا"، بمدينة زايد، ترسل العديد من الرسائل الإنسانية المهمة من الإمارات إلى مختلف دول العالم.. بداية من مهرجان الجوجيتسو الذي يتيح منصة مميزة للصغار، والكبار من أصحاب الحزام الأبيض، أو ما نطلق عليهم مجازا المبتدئين، وكذلك من أصحاب الهمم العالية .. تعكس مدى أهمية الحدث العالمي.. كما أن سلاسة فرق المتطوعين التي زادت أعدادهم عن المائة تعد موشرات مطمئنة تؤكد أن برنامج العمل حتى السادس والعشرين من شهر أبريل/نيسان الجاري سيكون بذات الكفاءة التي جاءت بها فعاليات الافتتاح لهذه البطولة التي تتوج موسم 2018 – 2019.
غاية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو كما حققتها على مدار العقد الماضي وتوهجت في نسختها الحادية عشرة هي التأكيد على أصالة ومصداقية الرسالة الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات باعتبارها نموذجا يجسد أهداف السعادة والتسامح، ويعطي لأصحاب الهمم حقهم الإنساني الأصيل في العيش بنمط حياة صحي وحيوي.
لقد تأسست دولة الإمارات على نهج ثابت من التسامح والتآلف والتعاون واحترام ثقافات وشعوب العالم.. وما رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم لبطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو إلا استذكار للإرث العظيم الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد وجعل التسامح أساسه ليثمر هذا الغرس، مؤكدا مكانة أبوظبي عاصمة للفكر والرياضة والثقافة الإنسانية.
نقلاً عن "وام"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة