قمة «الخليج-الآسيان» تدعم الإمارات في COP28 وتدعو إلى مشاركة فعالة
أعرب المجتمعون في قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، عن دعمهم لدولة الإمارات في استضافة مؤتمر المناخ COP28.
وفي البيان المشترك الصادر عن القمة التاريخية، الجمعة، أكد المجتمعون حرصهم على تعزيز التعاون في العديد من المجالات الحيوية وعلى رأسها الاقتصاد والتكنولوجيا والمناخ.
- رئيس «COP28» يشارك في اجتماع «جمعية الدائرة القطبية الشمالية» بأيسلندا
- استعدادا لـCOP28.. «جيتكس إمباكت» تبدع مناخيا
وقرر المجتمعون عقد القمة بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان مرة كل سنتين، على أن يتم عقد القمة القادمة في ماليزيا عام 2025.
تعزيز العمل المناخي
ووفق البيان المشترك الصادر عن القمة، تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك بين مركز رابطة الآسيان للتغير المناخي والكيانات المماثلة له في دول مجلس التعاون، للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع آثاره، وحماية البيئة، وتطوير تقنيات الطاقة المنخفضة الكربون والنظيفة، وكفاءة الطاقة والحفاظ عليها، وتقنيات خفض الكربون وإزالته.
كما جرت الإشادة بالالتزامات التي أعربت عنها دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP27)، والدعوة إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بهدف تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها.
وتم التأكيد على أهمية المبادئ الأساسية لاتفاقيات المناخ، بما في ذلك المساواة والمسؤوليات المشتركة، والقدرات الخاصة بكل منها في ضوء الظروف والمناهج والاحتياجات والأولويات الوطنية المختلفة، لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس.
دعم COP28
كما أعرب البيان عن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والدعوة إلى نتيجة طموحة وشاملة، لتكون الطبيعة والناس والحياة وسبل العيش في صلب العمل المناخي.
وتضمن البيان إعادة تأكيد الالتزام باتفاق باريس في ضوء مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وأهمية اختتام التقييم العالمي الأول بنجاح، مع التوصل إلى نتيجة طموحة وإيجابية.
تحول الطاقة
وأعرب عن الاهتمام بالعمل المشترك لتحقيق التحول إلى طاقة مستدامة وعادلة وبأسعار معقولة وشاملة ومنظمة، بما يتماشى مع اتفاق باريس.
ولفت البيان إلى الأخذ علما بمبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، وإعلانها عن إنشاء واستضافة أمانة مخصصة لذلك، وتخصيص 2.5 مليار دولار لدعم مشاريع وحكومة هذه المبادرة.
كما رحب البيان بإعلان المملكة العربية السعودية عن إنشاء منظمة دولية للمياه مقرها في مدينة الرياض، وكذلك مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للمياه، للتصدي لخطر ندرة المياه في العالم، والدعوة إلى مزيد من العمل العالمي الحاسم.