"التعاون الخليجي" يجدد دعمه لجهود استقرار اليمن

جدد مجلس التعاون الخليجي، دعمه ومساندته لليمن وشعبه في ظل الشرعية الدستورية ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث.

وأكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، على دعم المجلس لليمن استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

• "التعاون الخليجي": يتعين حل الأزمة اليمنية سياسيا
• مجلس التعاون الخليجي: أمن دولنا كل لا يتجزأ

جاء ذلك خلال استقبال الحجرف لرئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك سعيد، بمقر الأمانة العامة الرياض اليوم.

وأكّد الحجرف على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية التي عبر عنها البيان الختامي للقمة الخليجية 42 التي عقدت في مدينة الرياض الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وثمّن الحجرف دور وجهود عبدالملك والحكومة اليمنية وعملها من العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد على تقدير الشعب اليمني والمجتمع الدولي لتلك الجهود، خصوصًا جهود الإصلاح ومكافحة الفساد التي شرعت فيها الحكومة اليمنية.

وعبر عن تمنياته باستمراره في خدمة أبناء الشعب اليمني وتعزيز جهوده نحو بسط الشرعية والأمن والاستقرار في ربوع اليمن.

كما تم استعراض مجهودات ومبادرات دول مجلس التعاون الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، ومناقشة تطورات الأوضاع الميدانية والجهود الأممية لإنهاء الصراع، وكذلك جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره.

وفي سياق متصل، أكد البرلمان العربي، على دعمه التام لجهود قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لاستعادة مؤسسات الدولة الشرعية في اليمن.

وأشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، خلال كلمته بأعمال الجلسة الثانية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، برئاسة رئيس البرلمان، في مقر مجلس النواب الأردني، بمخرجات القمة الخليجية الثانية والأربعين، التي استضافتها السعودية والجهود المبذولة لإنجاحها.

وشدد على دعم البرلمان العربي الكامل لآلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق، وأنها تمثل قيمة مضافة لتعزيز العمل العربي المشترك.

وأكد العسومي دعمه للسودان في كل ما يحقق تطلعات الشعب في مستقبل زاهر وآمن ومستقر.

ودعا رئيس البرلمان الليبيين، إلى التكاتف والعمل معًا من أجل إجراء الانتخابات التي تأجلت في أقرب وقت ممكن.

وأكد على الدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي في اختيار قياداته وممثليه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، شرطًا أساسيًا لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة مناقشة تطورات قضايا المنطقة العربية، ودور البرلمانيين العرب في دعمها ومساندتها في مختلف المحافل البرلمانية والدولية.