"التعاون الخليجي": يتعين حل الأزمة اليمنية سياسيا
جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف حرص المجلس على إنهاء أزمة اليمن من خلال الحل السياسي.
وقال خلال اتصال هاتفي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبيرج، إن حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون من خلال المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأكد أهمية استمرار الجهود الأممية، وتكاملها للوصول إلى حل للأزمة اليمينة انطلاقا من مبادرة المملكة لوقف إطلاق النار، والدفع بالحل السياسي تغليبا لمصلحة اليمن واليمنيين، متطلعا للعمل مع غروندبيرغ لمواصلة الجهود الرامية إلى حل شامل للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية استبقت تحركات المبعوث الأممي الجديد بتجديد رفضها الانخراط في أي محادثات حول عملية السلام في اليمن.
وزعم رئيس وفد المفاوضين الحوثيين المتحالفين مع إيران محمد عبد السلام عدم جدوى أي محادثات مع السويدي هانز جروندبيرج الذي عين مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة لليمن.
ويعكس الرفض المبكر للمليشيات الحوثية لمحادثات السلام إصرارها على تفخيخ كل الجهود والتحركات الدولية والأممية لإنجاز تسوية سلمية في البلاد ومواصلة المسار العسكري الذي بلغ حدا لا يطاق على المستوى الإنساني والاقتصادي.
الرفض الحوثي للتعاطي مع جهود السلام الأممية التي من المتوقع أن يبدأها المبعوث الجديد خلال الأيام المقبلة تضمن وضع اشتراطات كانت هي سبب فشل آخر جولات المحادثات للمبعوث السابق جريفيث وكذلك المبادرة السعودية وتحركات المبعوث الأمريكي.