أسواق الخليج تواصل ارتفاعها في أبريل.. والأسهم السعودية في المقدمة

جميع أسواق دول مجلس التعاون ارتفعت في أبريل الماضي، باستثناء السوق العماني، فيما تصدر مؤشر "تداول" السعودي المشهد بارتفاع نسبته 5.5%.

شهدت البورصات الخليجية أداء إيجابياً خلال شهر أبريل/نيسان، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط وتحسن التوقعات بشأن النمو العالمي والتفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، فيما تصدرت السوق السعودية الأسواق الخليجية الرابحة. 

وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز" لدول الخليج بنسبة 4.4% في أبريل/نيسان، وذلك بعد زيادته بنسبة 2.3% في مارس/آذار السابق له.

• أسهم القيادات تدعم ارتفاع معظم البورصات الخليجية
• هدوء تداولات البورصات الخليجية بداية التعاملات

وأوضحت شركة "المركز المالي الكويتي- المركز"، في تقرير متخصص أصدرته، السبت، أن جميع أسواق دول مجلس التعاون حققت عوائد إيجابية، خلال الشهر الماضي، باستثناء السوق العماني الذي تراجع بنسبة 1%، فيما تصدر مؤشر "تداول" السعودي المشهد بارتفاع نسبته 5.5%. 

وأظهر التقرير أن استمرار الزخم في السوق الكويتي أسهم في ارتفاع مؤشر السوق بنسبة 2.2% في أبريل/نيسان، مواصلاً بذلك ارتفاعه للشهر الرابع على التوالي. 

 وبالنسبة لأداء الأسواق العالمية، أوضح التقرير أن مؤشر "مورجان ستانلي" العالمي ارتفع بنسبة 3.4%، مع تراجع المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، خاصة مع التقدم الجاري في مباحثات اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

وفي الولايات المتحدة، صعد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" الأسع نطاقاً بنسبة 3.9% خلال الشهر الماضي، ليصل إجمالي مكاسبه منذ بداية العام إلى 17.3%.

وتسارع النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الربع الأول بنسبة 3.2% ليفوق النسبة المتوقعة التي بلغت 2.5%.

وفيما يتعلق بأسواق النفط، أوضح التقرير أنها شهدت انتعاشاً خلال أبريل/نيسان الماضي؛ حيث ارتفعت أسعار خام برنت بنسبة 6.4% لتصل إلى 72.8 دولار للبرميل في نهاية أبريل/نيسان، فيما بلغت مكاسب الخام منذ بداية العام 35.3%.  

وأرجع التقرير ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى تمديد اتفاق خفض الإنتاج من قبل منظمة "أوبك" وروسيا، بالإضافة إلى التراجع الحاد في إنتاج فنزويلا، بسبب أزمات انقطاع التيار الكهربائي.