العراق والصين ينفضان غبار "كورونا".. استكشافات نفطية جديدة
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الثلاثاء، بدء استكشاف النفط في الرقعة البحرية في الخليج العربي.
وذكرت الوزارة، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "الوزير إحسان عبدالجبار إسماعيل شدد على ضرورة البدء بإجراءات العمل وفق الدراسة المقدمة وتحديد نقاط أعمال الاستكشاف في الجزء البحري للرقعة الذي تقوم به شركة سينوك الصينية، بالإضافة إلى الإسراع في أعمال المسوحات الزلزالية للجزء البري الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية".
عمليات الاستكشاف
وأشار وزير النفط، بحسب البيان، إلى أن "عمليات الاستكشاف وتطوير الرقع ذات التراكيب الهيدروكربونية تدعم خطط الوزارة بزيادة وادامة الإنتاج الوطني، خصوصاً أن النفط الوطنية، تعمل على تكثيف النشاط الاستكشافي البحري".
ونقل البيان عن مدير عام شركة الاستكشافات النفطية وكالة باسم محمد خضير، قوله، إن "عمليات الاستكشاف في الرقعة البحرية بجزأيها البحري والبري ستكون من خلال إجراء المسوحات الزلزالية وبعدها يتم حفر بئر استكشافية في الجزء البحري وبئر استكشافية في الجزء البري".
من جهته، قال ممثل شركة سينوك الصينية ( Vincent Xie ) إن "الاتفاق الذي عقد مع العراق هو اتفاق دراسة مشتركة بشأن الرقعة الاستكشافية البحرية بجزأيها البحري والبري وهو بداية لبناء علاقات مشتركة بين الشركة والعراق"، مشيرا إلى أن "الدراسة التي تم استعراضها خلال الورشة عبارة عن جزئين الأول بحري وستنفذه شركة سينوك والثاني بري ستنفذه شركة الاستكشافات النفطية".
كما أكد "وجود فريق عمل مشترك من الجانبين لتحقيق الدراسة والوصول إلى نتائج مثمرة".
دراسة شركة سينوك
فيما أشار معاون المدير العام للشؤون الفنية لشركة الاستكشافات النفطية أسامة رؤوف إلى أن "الورشة عقدت لمناقشة دراسة شركة سينوك بشأن تطوير رقعة الخليج البحرية بناء على اتفاق دراسة مشتركة تم توقيعه في مطلع 2019 وتأخر جزء من أعمال الاتفاق بسبب الأوضاع الصحية في العالم وتفشي جائحة كورونا".
واستدرك في القول: " وفي عام 2021 عقدت عدة لقاءات مع الشركة الصينية وكانت لقاءات مثمرة لاستئناف العمل بالدراسة"، مشيراً إلى أن "الرقعة تبلغ مساحتها 650 كم2 ، والجزء البري بمساحة 120 كم2 والبحري بمساحة 530 كم2، وعند استكمال أعمال المسوحات الزلزالية ثنائية الابعاد من قبل شركة الاستكشافات في الجزء البري وشركة سينوك للجزء البحري سيتم حفر بئر استكشافية في كل جزء".
وأوضح أن "مركز علوم البحار في جامعة البصرة سيقوم (في الجزء البحري) خلال هذا العام بتحديد مواقع الغوارق البحرية استعدادا للقيام بعمليات المسح الزلزالي".