تباين بورصات الخليج وسوق أبوظبي تواصل مكاسبها
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي اليوم، بفعل الأرباح القوية لبنك أبوظبي الأول، بينما تراجعت الأسهم السعودية.
تباين أداء أسواق الخليج مستهل تعاملات اليوم الأحد، حيث أثار احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا قلق المستثمرين بشأن المخاطر الجيوسياسية، في حين يعمد بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح عقب الصعود القوي للسوق هذا العام.
- بورصات الخليج.. البنوك تصعد بـ"السعودية" وقفزة بمؤشر الكويت
- بداية "قوية" لبورصات الخليج بعد عطلة العيد
وارتفع مؤشر سوق أبوظبي اليوم، بفعل الأرباح القوية لبنك أبوظبي الأول، بينما تراجعت الأسهم السعودية، كما دفعت الأسهم العقارية بورصة دبي للهبوط.
وأدانت بريطانيا احتجاز إيران ناقلة النفط في الخليج بوصفه "عملا عدائيا" ورفضت تبريرا قدمته طهران بأن الناقلة احتجزت لأنها كانت طرفا في حادث.
وقال فراجيش بانداري، مدير المحفظة لدى المال كابيتال في دبي: "تقتفي الأسواق أثر الاتجاه العالمي السلبي مع تسلط الأضواء على المخاطر الجيوسياسية في أعقاب احتجاز إيران للناقلة البريطانية".
واستمرت مكاسب بورصة أبوظبي من الأسبوع الماضي، وصعد المؤشر 0.5% بفضل أسهم البنوك والشركات العقارية.
وتقدم سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1%، وبنك أبوظبي الأول 0.6% بعدما صعد 6.5% يوم الخميس بفضل أرباح الربع الثاني.
وارتفع سهم الدار العقارية، أكبر شركة عقارية في أبوظبي، 0.5%.
وفي المقابل، تراجع مؤشر دبي 0.2% بفعل أسهم الشركات العقارية، وفقد سهم داماك 1%، وأرابتك 0.6%، وإعمار العقارية 0.4%.
كما هبط مؤشر السعودية 1.3%، حيث هبط سهم زين للاتصالات 2.6% واتحاد اتصالات 3.4%.
وانخفضت أسهم بنك الرياض 0.9% والبنك العربي الوطني 1.7% ومجموعة سامبا المالية 0.6%.
وتراجعت أسهم البنوك قبل تحرك متوقع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق هذا الشهر لخفض أسعار الفائدة.
ومن المنتظر أن يبدأ إعلان نتائج البنوك السعودية للربع الثاني من العام خلال الأسبوع الجاري.
وانضمت 3 شرائح من 5 للأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة هذا العام، كما أكملت المرحلة الأولى من الانضمام لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو/أيار الماضي، وستبدأ المرحلة الثانية في أغسطس/آب المقبل.