تشريح جثمان «غللو» بعد وفاتها المفاجئة.. وابنتها تويان تنهار في الجنازة

شيّعت مدينة إسطنبول جثمان المطربة التركية غللو، عقب وفاتها المفاجئة عن 51 عامًا، إثر سقوطها من شرفة منزلها، في حادث ترك صدمة واسعة في الأوساط الفنية.
فُجعت الساحة الفنية التركية بوفاة الفنانة غللو مساء السبت 27 سبتمبر/ أيلول، بعدما سقطت من الطابق الخامس في منزلها الكائن بمدينة يالوفا، حيث كانت تقيم مؤخرًا. ووفقًا لتقارير محلية، فقد تعرّضت لحادث أثناء رقصها على أنغام أغنية "رومانا"، ما أدى إلى فقدانها التوازن وسقوطها من الشرفة.
وأكّدت ابنتها تويان ألكم خلال إفادتها أمام النيابة العامة، أن والدتها كانت تحت تأثير الكحول عند وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها كانت برفقة صديقتها لحظة سماعهما صوت السقوط، فسارعتا إلى الأسفل لتجدا الراحلة قد فارقت الحياة.
تفاصيل حادث سقوط الفنانة التركية غللو
بيّنت مصادر طبية أن الفنانة كانت قد راجعت أحد المستشفيات الخاصة قبل أسبوع من الحادث، بسبب معاناتها من نوبات متكررة من فقدان التوازن، ما يعزز الرواية التي تم تداولها عن أسباب الحادث.
تم نقل جثمان غللو إلى مستشفى يالوفا للتعليم والبحث، حيث خضعت لعملية تشريح طبي، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى إسطنبول استعدادًا لدفنها. وأُقيمت صلاة الجنازة عليها في مسجد السلطان أحمد الأول، بحضور أفراد من عائلتها وعدد من الفنانين والمحبين.
وقد شهدت مراسم التشييع لحظات مؤثرة، خاصة انهيار ابنتها تويان التي لم تتمالك دموعها، بينما تلقى نجلها طوغبرك يافوز التعازي من الحاضرين.
أبرز أعمال الفنانة التركية "غللو"
بدأت غللو مشوارها الفني خلال تسعينيات القرن الماضي، وتميّزت بصوتها القوي وتقديمها لأغانٍ تدمج بين الطابع الشعبي التركي والعربي.
وقدّمت خلال مسيرتها الغنائية عددًا من الأعمال التي لاقت رواجًا واسعًا، من أبرزها أغنية «Sabah Olmadan»، و«Oyuncak Gibi»، و«Gülüm Yar»، ما جعلها من أبرز الأسماء في لونها الفني.
رحلت غللو في حادث مؤلم، وترك غيابها فراغًا بين جمهورها وعارفيها، بعدما كانت لأعوام طويلة إحدى نجمات الغناء الشعبي في تركيا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTkg جزيرة ام اند امز