جوتيريس يصل السويد والأمم المتحدة تنتظر إجابات وفدي مشاورات اليمن
وفدا المشاورات تسلما، أمس، مسودة اتفاقات حول الإطار السياسي وإعادة فتح مطاري صنعاء والوضع الاقتصادي.
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى السويد، لحضور ختام مشاورات السلام اليمنية المنعقدة شمالي العاصمة ستوكهولم، بحسب مراسلة "العين الإخبارية".
- الأمم المتحدة تسلم وفدي مشاورات اليمن 4 مسودات اتفاقيات أبرزها الحديدة
- زيارة جوتيريس تنعش ملفي الاقتصاد والمعابر في مشاورات السلام
وأمس الأربعاء، أعلن مكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث أن طرفي المشاورات اليمنية تسلما حزمة اتفاقات حول عدد من الملفات المطروحة على طاولة هذه الجولة من المحادثات.
وقالت مسؤولة قسم الإعلام العام بمكتب المبعوث الأممي حنان بدوي، في الإيجاز الصحفي اليومي، إن وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين تسلما، الأربعاء، حزمة من مسودة اتفاقيات حول الإطار السياسي، وإعادة فتح مطاري صنعاء والحديدة، والوضع الاقتصادي.
بدوي لفتت إلى أن الأمم المتحدة بانتظار الرد من قِبل وفدي المشاورات التي دخلت يومها الثامن، الخميس.
وفي الوقت الذي لم ترشح فيه أي أنباء جديدة تتعلق برد وفدي المشاورات على مسودة الاتفاقات التي سلمتها الأمم المتحدة، حتى كتابة هذا الخبر، أفادت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" بوجود تعنت حوثي ما زال قائما إزاء ملفات بعينها؛ أبرزها الحديدة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، صرح أحد أعضاء الوفد الحكومي لـ"العين الإخبارية" بأن المشاورات تشهد تقدماً ملموساً في ملفات الأسرى والوضع الاقتصادي والمطارات.
وقال وزير الثقافة اليمني وعضو الوفد الحكومي لمشاورات السويد مروان دماج إن "مشاورات السويد قطعت شوطاً جيداً في بعض الملفات، وهذا أمر محفز على استمرار المسار".
وأضاف: "يمكننا الحديث عن تقدم جيد في المسار الاقتصادي ووضع البنك المركزي في الحديدة وإدارته من قبل المصرف المركزي في العاصمة المؤقتة عدن".
ونفى دماج في تصريحاته التي أدلى بها، الأربعاء، ما تناقلته وسائل إعلام بشأن مقترح بنشر قوات دولية في الحديدة، بقوله: "الموضوع لم يُناقَش في هذه الجولة".
غير أنه استدرك: "سنناقش اليوم رؤيتنا بشأن الحديدة، ونحن مع أي جهد يضمن انسحاب الحوثي من المدينة على أن تكون خاضعة هي وميناؤها للسلطة الشرعية".
وعن رأيه إزاء حضور جوتيريس، ختام المشاورات، اعتبره دماج "مؤشراً على الاهتمام الذي توليه الأمم المتحدة لسير المحادثات والحث على إنجاحها".
وهو ما أكدته رئيسة قسم الإعلام العام بمكتب المبعوث الأممي حنان بدوي، في إيجازها الصحفي اليومي.
وفي هذا الإطار، قالت إن حضور الأمين العام للأمم المتحدة ختام مشاورات السويد ينبع من إيلاء المنظمة الدولية اهتماماً بحل الأزمة اليمنية، وكذلك يمثل دعماً للمحادثات.
وانطلقت مشاورات السلام اليمنية في قلعة جوهانسبرج بإحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيا التابعة لإيران منذ ما يزيد على 4 أعوام.