الأمم المتحدة تسلم وفدي مشاورات اليمن 4 مسودات اتفاقيات أبرزها الحديدة
مكتب جريفيث أعلن أن المبعوث الأممي ينتظر الرد من وفدي المشاورات حول تلك الاتفاقات، في تطور جديد حمله اليوم السابع من المشاورات.
أعلن مكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث أن طرفي المشاورات اليمنية المنعقدة في السويد تسلما، اليوم الأربعاء، حزمة اتفاقات حول عدد من الملفات المطروحة على طاولة هذه الجولة من المحادثات.
وقالت مسؤولة قسم الإعلام العام بمكتب المبعوث الأممي حنان بدوي في الإيجاز الصحفي اليومي، إن وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين تسلما، اليوم، حزمة من مسودة اتفاقيات حول الإطار السياسي، وإعادة فتح مطاري صنعاء والحديدة، والوضع الاقتصادي.
بدوي لفتت إلى أن الأمم المتحدة بانتظار الرد من قبل وفدي المشاورات التي دخلت يومها السابع، الأربعاء.
وفي وقت سابق اليوم، صرح أحد أعضاء الوفد الحكومي لـ"العين الإخبارية" أن المشاورات تشهد تقدماً ملموساً في ملفات الأسرى والوضع الاقتصادي والمطارات.
وقال وزير الثقافة اليمني وعضو الوفد الحكومي لمشاورات السويد مروان دماج إن "مشاورات السويد قطعت شوطاً جيداً في بعض الملفات، وهذا أمر محفز على استمرار المسار".
مضيفاً "يمكننا الحديث عن تقدم جيد في المسار الاقتصادي ووضع البنك المركزي في الحديدة وإدارته من قبل المصرف المركزي في العاصمة المؤقتة عدن".
ونفى دماج في تصريحاته التي أدلى بها، الأربعاء، ما تناقلته وسائل إعلام بشأن مقترح بنشر قوات دولية في الحديدة، بقوله "الموضوع لم يُناقَش في هذه الجولة".
غير أنه استدرك "سنناقش اليوم رؤيتنا بشأن الحديدة، ونحن مع أي جهد يضمن انسحاب الحوثي من المدينة على أن تكون خاضعة هي وميناؤها للسلطة الشرعية".
جوتيريس في ختام المشاورات.. دعم واهتمام
وتتويجاً لهذه الجولة من المحادثات، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ختام مشاورات في العاصمة السويدية استوكهولم، الخميس.
حضور جوتيريس اعتبره دماج "مؤشراً على الاهتمام الذي توليه الأمم المتحدة لسير المحادثات والحث على إنجاحها".
وهو ما أكدته رئيسة قسم الإعلام العام بمكتب المبعوث الأممي حنان بدوي، في إيجازها الصحفي اليومي.
وفي هذا الإطار، قالت إن حضور الأمين العام للأمم المتحدة ختام مشاورات السويد ينبع من إيلاء المنظمة الدولية اهتماماً بحل الأزمة اليمنية، وكذلك يمثل دعماً للمحادثات.
وانطلقت مشاورات السلام اليمنية في قلعة جوهانسبيرج بإحدى ضواحي العاصمة استوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيا التابعة لإيران منذ ما يزيد على 4 أعوام.