غوتيريش "غير متفائل" بنهاية وشيكة لحرب أوكرانيا
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عدم تفاؤله بإمكان انتهاء حرب أوكرانيا قريبا، لكنه أعرب عن أمله بأن يكون ذلك في 2023.
وقال الأمين العام في مؤتمره الصحفي السنوي لنهاية العام في نيويورك: "لست متفائلا بإمكان عقد محادثات سلام في المستقبل القريب".
والإثنين شنّت روسيا هجمات بواسطة مسيّرات استهدفت بنى تحتية في كييف في حرب لا مؤشرات تدل على تراجع حدّتها، بعد أن دخلت شهرها العاشر.
وقال غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "أعتقد أن المواجهة العسكرية ستستمر، أعتقد أن علينا انتظار حلول لحظة تكون فيها المفاوضات الجدية من أجل السلام ممكنة"، مضيفا أنه لا يرى مؤشرات تدل على مفاوضات من هذا النوع "في الأفق" الراهن.
وبعد جولات عدة من محادثات سلام بين وفدي البلدين في المراحل الأولى من النزاع، توقفت المفاوضات.
وتشترط أوكرانيا انسحاب روسيا الكامل من أراضيها لاستئناف المحادثات.
والشهر الماضي قال مسؤول أوكراني رفيع إن أي محادثات لا تستند إلى حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا "غير مقبولة".
وقال غوتيريش إنه يأمل "بشدة" التوصل إلى السلام في العام 2023.
وعدّد الأمين العام "التداعيات" على الشعب الأوكراني والمجتمع الروسي والاقتصاد العالمي الذي يشهد ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية وموارد الطاقة من جراء الحرب، معتبرا أن الأزمة ستستمر ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وتابع غوتيريش "هذه كلها أسباب تدفعنا لبذل كل ما أمكن من جهود من أجل التوصل إلى سلام قبل نهاية العام 2023".
وعلى مدى ساعة، رد غوتيريش على مجموعة من الأسئلة تتعلق بموضوعات متنوعة بما فيها السلام في الشرق الأوسط وصواريخ كوريا الشمالية والأوضاع الخطيرة في مالي.
وفيما يخص إيران، وصف الأمين العام حملة القمع التي يشنّها النظام ضد المحتجين الإيرانيين بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقال: "نشهد انتهاكات كبرى لحقوق الإنسان في إيران وندينها بشدة".