7 عادات يجب أن تتخلى عنها في 2025.. لعام ناجح دون قلق
استقبل العام الجديد بخطة لتحسين حياتك، عن طريق التخلي عن العادات التي تعطل تطورك الشخصي والمهني، وقد تؤذي صحتك النفسية. اعرف هذه العادات وتخلص منها.
مع إقبال العام الجديد تبدأ محاسبة النفس والتفكير في المواقف التي كان يمكن لنا أن نتصرف فيها بصورة أفضل، ونتذكر أخطاءنا ونندم كثيرا، وقد نُحيي أنفسنا على الصمود عاما آخر أمام صعوبات واختبارات الحياة التي لا تنتهي، أو نعدد الإنجازات ونفكر في الإخفاقات وأسبابها، وفي ظل هذا لا نغفل رغبتنا في أن نكون أشخاصا أفضل، فكيف يمكن لنا هذا؟
إذا كنت تستعد للعام الجديد بالتخطيط لمسارك المهني أو المشروعات التي تنوي البدء بها، والبلاد التي ستزورها، عليك أن تضع خطة أيضا لشخصيتك، طوّر من ذاتك ومن تفاعلك مع المحيطين بك، ولاحظ سلبياتك وحاول أن تحسن منها.
عادات سيئة يجب التخلص منها
تتمنى دائما أن تنعم بحياة مريحة وناجحة، ولكنك لا تدرك ما الذي يعوق خطتك في أن تحظى بسنة هادئة؟ من الممكن أن تعتقد أن خطتك لم تكن موفقة، أو الصعوبات كانت أكبر من قدرتك على الصمود، في حين قد يكون السبب هو العادات التي تقوم بها دون أن تدري، فتفسد عليك أن تحقق ما خططت له.
وفي ظل انهماكك بخطط 2025، استقبل العام الجديد بالتخلي عن هذه العادات- كما يقترح موقع case- وهي:
1. الانشغال دون إنجاز
تكدُّس يومك بالأنشطة والمهام لا يعني بالضرورة تحقيق الإنجازات، ولكن بالعكس قد يُنهكك التعب والإرهاق سريعا، وتتراجع عن الخطط التي وضعتها للعام الجديد، أو تعيش في قلق مستمر وتصبح حياتك بائسة، ولذلك من الأفضل أن تكون منطقيا في أداء المهام والأنشطة يوميا، والبدء بالأولويات، حتى يكون لديك وقت للتأمل والاسترخاء والراحة.
2. الخوف من قول "لا"
قد تقع تحت رحمة شعور بالذنب، ويطاردك الخوف من خذلان الآخرين، فتبذل طاقتك وكل جهدك للمحيطين دون توقف، وتفقد القدرة على الرفض وتحديد ما هو مناسب لك، فما يحدث في النهاية أن طاقتك تنفد في محاولة إسعاد الجميع، وتنسى نفسك، ولا تجد طاقة للقيام بشؤونك والاهتمام بأمورك الخاصة.
3. انتظار الوقت المثالي
يعتقد كثيرون أنهم لن يتمكنوا من بدء أي خطوة دون أن تكون مثالية، فتنتظر اللحظة المثالية لتبدأ بكتابة روايتك الجديدة، أو كمية المال المثالية لتبدأ مشروعك، أو مساحة وقت الفراغ المثالية لتمارس الهواية التي تحبها، لأن الحياة لا تنتظر، والوقت المثالي لن يأتي ولن يحدث أبدًا.
4. المقارنة والشكوى
من الطبيعي أن يكون لكل منّا شكوى من الأمور الحياتية، ولكن ينقلب الأمر إلى مأساة عند الشكوى المستمرة دون محاولات واستعداد للتعامل مع الواقع، مما يؤدي إلى الفشل والانحدار، وتطغى السلبية على طريقة تفكيرك وتعوق تقدمك وتطورك الشخصي والمهني، وما يزيد الوضع سوءًا أن تكون المقارنة من طباعك، فتتسائل عن سبب امتلاك الآخرين لشئ ليس معك، وأن يضايقك ما يملكه المحيطون بك، حينها تفقد كل طموح ورؤية لتحقق ما تريده لنفسك وما يناسبك.
5. القلق من الماضي
رغم أن ما حدث لا يمكن تغييره، ينشغل كثيرون عن حاضرهم بما حدث في الماضي، بالخطوة التي كان يمكنهم اتخاذها، أو الانشغال بالخطأ الذي قاموا به اعتقادًا منهم أن العودة لتغغير ذلك، سينعكس على مسار حياتهم ويوجهه للأفضل. ولكن هذا التفكير يجعلهم عالقين في الماضي لا يعيشون الحاضر ولا يغيرونه، ويخلق لديهم شعور دائم بالضيق والتوتر.
6. السلوك الهجومي
أن تكون مستعدا للهجوم في أغلب المواقف، تنتظر اللحظة التي تلقي فيها باللوم على الآخرين، يجعلك شخصا سلبيا ويخلق لديك اعتقاد بأن الحياة لا تُؤخذ سوى بالاندفاع والهجوم المباشر، وأن البشر لا يستحقون معاملة حسنة، وعندها لن يحبذ الآخرون التعامل معك، وحجم الخسارة يصبح أكبر، وتبتعد عن أهدافك أميالا.
7. الرغبة في السيطرة
نُخطئ عندما نعتقد أننا نملك القدرة على السيطرة على جميع الأمور، بينما يخبرنا الواقع أننا لا نملك سوى الاجتهاد والمحاولة، ورغبات السيطرة المستمرة يمكنها أن تتسبب في إفشال الخطط، ويصيبك القلق والتوتر المستمر، والخوف من أي فكرة بعيدة عن مخططاتك، فتفقد فرص كبيرة قد لا يمكنك تعويضها.
ابدأ العام الجديد بآمال عريضة، وحطم كل الأفكار المسبقة، استعد بروح جديدة مقبلة على الحياة، وتخلص من السلبية على أن تكون بداية التغيير من داخلك.
المصدر:
aXA6IDE4LjE5MC4yMDcuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز