هاكرز يخترقون حساب جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق
العمليات المشتركة أكدت أن الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة، وما نُشر على هذه الصفحة عارٍ عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا.
اخترق هاكرز، الإثنين، حساب جهاز مكافحة الإرهاب في العراق على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، ونشروا أخبارا حول وجود عصيان مدني واعتقال رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، أن "الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب قد تعرضت إلى اختراق من قِبل أصحاب النفوس الضعيفة".
وأوضحت أن "الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة، كما أن ما نُشر على هذه الصفحة عن وجود عصيان عارٍ عن الصحة، ولا مصداقية له إطلاقا".
وتشهد بغداد ومدن جنوب العراق منذ أكثر من ٥٠ يوما مظاهرات تطالب بتغيير العملية السياسية وإنهاء النفوذ الإيراني، تخللها اختطاف أكثر من ١٠٠ ناشط ومدون وصحفي ومحامين ومسعفين، بحسب إحصائيات رسمية حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادرها في وزارة الداخلية العراقية التي نفت دور الوزارة في اعتقالهم وحمّلت مليشيات الحشد الشعبي مسؤولية تنفيذ هذه العمليات.
وكانت الدراسة قد توقفت في عدد كبير من مدارس العراق، كما تعطلت الدراسة في غالبية الجامعات، على إثر الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد الطبقة السياسية والمطالبة بـ"إسقاط النظام".
وقُتل أكثر من 335 شخصا، وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات، في وقت يخشى فيه الكثير من المصابين الذهاب إلى المستشفيات خوفا من الاعتقال.
وتُعَد موجة الاحتجاجات الجارية في العراق ضد فساد الطبقة السياسية الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، وتستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز